اسطنبول – ميكروسيريا

دعا الدبلوماسي السوري المعارض حسام الحافظ في رسالة وجهها لقيادة الإئتلاف الوطني، لتفعيل كافة أذرع الثورة والائتلاف للوقوف بوجه المخططات الإيرانية، التي تهدف لإيجاد طبقة سكانية موالية طائفياً في جنبات دمشق.

وأوضح الحافظ، أن ما يحدث في الزبداني ومناطق أخرى تشكل جرائم حرب موصوفة وفقاً لبروتوكول جنيف الثاني لعام 1977 وما استقر عليه الفقه والاجتهاد القضائي وبخاصة أحكام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة. مما يلزم قوى الثورة والمعارضة للقيام بحملات دبلوماسية واعلامية، توضح الاخطار الهائلة لاحتلال ايران المباشر لاجزاء واسعة من سوريا وماتقوم به من ممارسات.

وأكد الحافظ في رسالة بعثها الى الائتلاف الوطني على تنشيط العمل الدبلوماسي والاعلامي عن طريق ممثليات الإئتلاف والجاليات السورية في كل دول العالم، وعبر تفعيل التواصل عبر المنظمات الإقليمية والدولية، وتأسيس ممثليات جديدة في الدول المؤثرة التي لا تمثيل فيها، وخلق آلية للتواصل مع الفعاليات السورية في دول الاغتراب، ضمن عمل محترف وممنهج، يعمل على تنظيم وتفعيل مئات الفعاليات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإجتماعات والإحتجاجات والإعتصامات والعمل الإعلامي والشعبي المنظم والموجه.

ولفت النظر إلى أن ما يحدث في الزبداني من قصف مستمر وقتل وتنكيل والطروحات التي حاول الايرانيون فرضها على المفاوضين باسم أهل الزبداني، انما تعني حدوث تغييرات كبيرة في مسار الثورة والمعركة، وقال انه سيكون لها إنعكاسات كبيرة في المنطقة.

وحمل الحافظ مسؤولية ما يجري لغياب الأجهزة المتخصصة من مؤسسات الثورة، التي يجب أن تؤسس وتفعل وتقود حملات دبلوماسية وسياسية واعلامية منظمة مؤثرة بحجم تضحيات السوريين.

“حسام الحافظ يدعو إلى تحرك منظم ضد سياسات إيران في سوريا”