سجناء سجن حماة يطالبون ببعثة أممية للوقوف على الأحكام الصادرة بحقهم

gallery-preview

ميكروسيريا                                                      

أفادت مصادر خاصة لـ “ميكروسيريا” من داخل سجن حماة المركزي، أمس/ السبت، الخامس عشر من شهر آب-أغسطس، بأن النظام رضخ لمطالب السجناء، وذلك عقب العصيان الذي شارك فيه ألف ومئتي سجين تقريبا صباح يوم الجمعة الرابع عشر من شهر آب-أغسطس، احتجوا من خلاله على المعاملة السيئة جدا التي يتلقونها بشكل يومي.

السجناء طالبوا بقدوم بعثات أممية إلى سجن حماة المركزي للتحقيق في التصرفات الأمنية والأحكام الجائرة وغير القانونية بحقوق السجناء في الفترة الأخيرة ومحاسبة القاضي الذي تم تعينه مؤخراً، بسبب أحكامه الجائرة، التي تتراوح بين 15 عام وأكثر إلى حالات الإعدام، مع رفضه لأي أوراق تخص إخلاء السبيل لأي سجين أو إثبات عدم الإدانة، ويقوم بنقل عدد من السجناء إلى دمشق.

وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، ان النظام استجاب لمطالب السجناء بتغيير مدير السجن، والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة عن السجن، ونقل السجناء الذين كانوا معزولين في سجون انفرادية وإعادتهم إلى زملائهم في السجون الجماعية.

مما جعل السجناء يقومون بإعادة السجن لحالته السابقة، مع بقاء مخاوف من أي عمل مفاجئ قد يقوم به النظام ضد السجناء.

وتأتي هذه التطورات عقب بيانات أصدرها كل من أجناد الشام وجيش النصر هددا من خلالها استهداف مدينتي محردة والسقيلبية المواليتين للنظام بحماة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، واعتبارهما منطقتين عسكريتين حتى يتم فك الحصار عن السجناء.