النظام يواصل قصفه دوما لليوم الثاني على التوالي والأمم المتحدة تندد

دوما ـ ميكروسيريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح جو نظام الأسد قصف دوما لليوم الثاني على التوالي.

وكانت غارة يوم الأحد على دوما التي تبعد نحو 15 كيلومترا شمال شرقي دمشق واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ 5 سنوات، وأدت إلى مقتل 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين.

وذكر مصدر عسكري من النظام أن القوات الجوية شنت هجمات في دوما ومنطقة حرستا القريبة مستهدفة مقار “جيش الإسلام” في أعقاب هجمات على دمشق في الآونة الأخيرة.

ونفى المصدر استهداف المدنيين قائلا إن الجماعات المسلحة سعت للتمركز في أحياء سكنية لكن متحدثا باسم جيش الإسلام نفى هذا الزعم.

لكن المتحدث باسم “جيش الإسلام” إسلام علوش أكد أن قواته ليس لها أي وجود في المناطق السكنية.

وقال خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري “أي حديث عن حلول سياسية وسلمية في ظل المذابح التي يرتكبها نظام الأسد وإعفاء الجاني من الحساب لن يكون له أي معنى في تحقيق الاستقرار لسوريا.”

بدوره قال ستيفان دي ميتسورا مبعوث المنظمة الدولية في بيان له “القصف الحكومي لدوما أمس مدمر، القانون الدولي يحظر أي هجمات على المناطق المدنية بلا تمييز بواسطة قنابل من الجو كالقنابل الفراغية.”

وسبق للجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الحرب السورية اتهام النظام السوري بعدم التمييز في قصفها وغاراتها الجوية وباستخدام براميل متفجرة تلقى عادة على مناطق مزدحمة.

وأضاف البيان “ضرب أسواق مدنية مكتظة وقتل قرابة مئة من المدنيين فيها بواسطة الحكومة أمر غير مقبول تحت أي ظرف.”

وقال بيان الأمم المتحدة أيضا إن الهجوم وقع بعد “قصف غير مقبول أيضا وبلا تمييز على دمشق بواسطة قوات من المعارضة المسلحة وقطع إمدادات المياه وجميع التدابير التي تؤثر على حياة المدنيين.”