تقارب بين جبهة النصرة والمعارضة المعتدلة

اسطنبول ـ ميكروسيريا

أفرجت “جبهة النصرة” أمس عن 7 من مقاتلي “الفرقة 30″ كانت قد خطفتهم قبل أسبوعين، بعد إتفاق محلي بين والد أحد المخطوفين، وقيادة جبهة النصرة في ريف حلب.

وذكرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية أن: “المسلحين السوريين الذين دربتهم واشنطن، عقدوا اتفاق مع جبهة النصرة لإطلاق سراح المعتقلين لديها”.

وجاء في بيان لـ “الفرقة “30 ـ حمل عبارات الود لمقاتلي الجبهة ـ ” أن الفرقة تثمن هذه الخطوة من قبل الإخوة في جبهة النصرة، وتدعوهم للإفراج عن قائد الفرقة ورفاقه في الساعات القادمة”.

المقاتلون المختطفون ينتمون إلى مجموعة من 54 عنصرا من “الفرقة 30″ تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا، وانتقلوا إلى سوريا في منتصف تموز/ يوليو لمحاربة تنظيم ” داعش”، غير أن “جبهة النصرة” إتهمت المقاتلين، عند تبنيها عملية الاختطاف، بأنهم وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة.