ريما فليحان تحمل المجتمع الدولي مسؤولية انتشار “داعش”

اسطنبول ـ ميكروسيريا

حملت الكاتبة السورية المعارضة ريما فليحان المجتمع الدولي مسؤولية “الامتداد الخرافي” الذي وصل إليه تنظيم “داعش”، كونه لم يضع حداً لإجرام نظام الأسد، وغض البصر عن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا.

وأكدت فليحان أن الممارسات الوحشية التي يقوم بها تنظيم “داعش”، كإغتصاب الفتيات القاصرات والاتجار بهن وابتكار طرق إجرامية للقتل ماهي إلا صورة عن التشوه في الفكر الذي يتبناه، والعمق في إساءة فهم الإسلام والانحراف في السلوكيات، مؤكدة على دور رجال الدين في مواجهة فكر “داعش” المتطرف، وتعرية تلك السلوكيات ونشر الوعي والاعتدال.

وفي مقال لها أوضحت فليحان أن ” شرائح النساء والأطفال تدفع الثمن الأكبر، حيث تستخدم في أسوأ صورة، تخيل الإنسان أنها انقرضت ومسحت من ذاكرة البشرية، بعد أن أعاد التنظيم الرق واستعباد البشر والاتجار بهن”.

وركزت فليحان على أن إنصاف الشرائح المقهورة والتنمية البشرية وتوفير الاحتياجات للمواطنين، من شأنه أن يغير البيئة الخصبة لنمو التطرف الذي يستغل إهمال الحكومات للشباب والنساء وظلمها من أجل الترويج لوجوده.