“النصرة” تنفي نبأ إفراجها عن عناصر من الفرقة 30

unnamed (2) (2)

خاص: ميكروسيريا

نفت جبهة النصرة ما أعلنته الفرقة 30 حول إفراج “النصرة” عن سبعة من عناصر الفرقة التابعة للجيش الحر، الذين تحتجزهم من بداية آب/أغسطس الجاري، وذلك بعد حوالي 24 ساعة من إعلان الفرقة في بيان لها عن إطلاق سراح العناصر السبعة.

وقال مراسل “جبهة النصرة” في حلب، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أمس/ الاثنين، السابع عشر من آب-أغسطس، إن “جبهة النصرة لم تقم بالإفراج عن أي عنصر من عناصر الفرقة 30 مشاة حتى الآن، وما نشر عن إفراج سبعة منهم عار عن الصحة”.

وأردف: سيتم في قابل الأيام الإفراج عن بعض عناصر الفرقة 30 كانوا قد سلموا أنفسهم ولم يتورطوا بالدماء.

وكانت قيادة الفرقة نشرت بيانا أعلنت فيه إطلاق سبعة من عناصرها، مثمنة الخطوة التي أقدمت عليها جبهة النصرة، ومتأملة إطلاق قائد الفرقة 30 العقيد “نديم حسن” الذي لم يزل محتجزاً لدى الجبهة، بحسب ما أكد الناطق الرسمي باسم الفرقة 30 المدربة أمريكيا النقيب “عمار الواوي” في لقاء خاص له مع “ميكروسيريا”.

وأشار النقيب “عمار الواوي” المتحدث باسم الفرقة 30، إلى أن الفرقة لم تتهجم على جبهة النصرة، ولا غيرها من التشكيلات العسكرية، وقال “ليس لدينا مشكلة مع أي من التشكيلات، ولكن الفرقة اتهمت بأنها ليست لقتال داعش، وانما لقتال التنظيمات الإسلامية، بينما هي لقتال الإرهاب سواء كان داعش او النظام السوري أو الميليشيات الشيعية التي تقاتل بالنيابة عنه، ومنها الإيرانية التي باتت تملك زمام الأمور على الأراضي السورية”.

وأضاف النقيب “الواوي” في حديثه لـ “ميكروسيريا” تضم الفرقة 30 التي علقت عملها مؤخرا، عددا من الألوية التي انضمت أليها، ولكل لواء برنامج تدريب خاص، ودورات عسكرية تخص العناصر المنضوين تحت لوائه، وتتم آلية التحاق الكتائب بالفصائل العاملة على الأرض بعد مخاطبتها، ثم ترتب خطوات الانضمام الى التدريب، وربما يتم تخريج عدد من الفرق كالفرقة 31، والفرقة 32 و33 وغير ذلك في الفترات القادمة”.

وكان قد اعتقلت جبهة النصرة في ريف حلب الشمالي، يوم الأربعاء، التاسع والعشرين من شهر تموز-يوليو الماضي، العقيد “نديم الحسن” القائد العسكري للفرقة 30 التابعة للجيش السوري الحر، إضافة إلى اعتقال القيادي السابق لواء التوحيد الملقب بـ “أبو الهادي” مع عدد من المرافقين.