“جلاد اللاذقية” تاجر رزيلة مع نساء قتلى الدفاع الوطني تحت غطاء حكومته

unnamed

: ميكروسيريا

“لا نكاد ننتهي من غطرسة سليمان الأسد ليخرج لنا سليمان أفظع” بهذه الكلمات عقب أحد الموالين لحكم بشار الأسد، من أبناء مدينة اللاذقية على شكوى نشرتها صفحات موالية، وقالت إنها برسم المسؤولين وقيادة الدفاع الوطني، فيما أجابه آخر “لا تعتب حارتنا ضيقة ونعرف انه مدعوم.”

ووفقا لمصادر إعلامية موالية فإن أحد اللاجئين من أبناء الطائفة العلوية، والذي يعيش ضمن مركز للإيواء في مدينة اللاذقية، فضح ممارسات المسؤول عن المركز والمجند لصالح ميليشيا الدفاع الوطني، “نواف عزيز محلا – أبو عزيز” المعروف بالجلاد، من سرقة وبيع مخصصات اللاجئين من ذوي قتلى النظام، لصالحه، وإجبار نساء القتلى وبناتهم على ممارسة الرذيلة، تحت تهديدهم بالطرد من المركز.

ونقل المصدر عن هذا الشخص اللاجئ معاناة أبناء الطائفة العلوية ممن يعيشون في مركز الإيواء من أهالي قتلى النظام “يعاملنا الجلاد بكل قسوة، ويأخذ منا المال بحجة التبرع لأبناء قتلى الدفاع الوطني، ويقدر المبلغ المدفوع له أسبوعيا بثلاثة آلاف ليرة سورية، كما أنه يعتدي بالضرب على كل شخص يمتنع عن دفع المبلغ المفروض عليه، فضلا عن مصادرة الجلاد للمعونات التي تصل المركز من قبل منظمة الهلال الأحمر، حيث يبيعها لحسابه الخاص.

وأضاف المصدر: “قام الجلاد بطرد أكثر من عشرين عائلة من ذوي قتلى الدفاع الوطني، من مركز الإيواء، لآن نساء هؤلاء العائلات لم تقبل بطلباته الشهوانية المنافية للأخلاق” بحسب المصدر.

وتحدث المصدر عن الإساءة التي يقترفها الجلاد بحق العناصر المسلحة لدى قوات النظام، وميليشيا الدفاع الوطني، ممن يزورون أهاليهم في مركز الإيواء، ويمنعهم من الدخول.

وفي آخر حادثة قام بها الجلاد بحق اللاجئين لديه من أبناء طائفته الحاكمة، فإنه قد صادر هواتفهم النقالة بحجة أنها تحدث تشويشا على أجهزة مركز الإيواء، وقام ببيعها لحسابه الخاص.

وبحسب المصدر فإن اللاجئين في المركز فشلوا في تقديم شكوى بحق الجلاد لدى قيادة مركز الدفاع الوطني، ولم يسمح لهم بالدخول، بكون “الجلاد” هو المسؤول عن نقاط الدخول في مركز الدفاع الوطني!!