حالة غضب في اللاذقية بعد أنباء تؤكد الإفراج عن سليمان الأسد

اللاذقية ـ ميكروسيريا

أثار إفراج سلظات نظام الأسد عن سليمان الأسد قاتل العقيد حسان الشيخ حالة من الصدمة لدى أهل القتيل وبعض أهالي اللاذقية.

وأفاد مقدم من فرع الأمن العسكري في اللاذقية أنه تم إطلاق سراح سليمان هلال الأسد لعدم اكتمال الأدلة.

وبحسب المقدم، قرر القاضي العسكري اخلاء سبيل سليمان بإقامة مشروطة في محافظة اللاذقية لغاية إنتهاء التحقيق في القضية.

ونفت مصادر مقربة من نظام الأسد الإفراج عن سليمان الأسد، وربطت هذه المصادر عملية الإفراج بتنازل أهل الضحية عن القضية.

وقد انتشرت نكات وأهازيج من وحي الجريمة تسخر من الجناة ومن ادعاءات أم الفقيد …

تك تك تك يا أم سليمان

تك تك تك ابنك فلتان

تك تك تك قتل الضابط

قال مدري شو كان شربان

وكانت السيدة مسعود، قد أقفلت صفحتها الرئيسية التي كان يلومها عليها القراء وأهل منطقة القرداحة، بسبب ظهورها بمظهر “المستهترة” بعد مقتل زوجها هلال الأسد، حيث كانت صفحتها تنشر صورها بما لا يتوافق مع حالة أرملة قتيل، وحاليا أم قاتل.

وألمحت بعض المصادر إلى أن أم سليمان الأسد تخضع لضغوط معينة غير محددة، نظرا إلى كونها اتهمت آل الأسد بالتسبب بـضياع ابنها وأنهم وراء إدمانه وعدم علاجه.

وكشفت صحيفة الديار المقربة من النظام السوري أن البيئة الحاضنة للنظام السوري، وتحديدا في القرداحة، وبعض القرى المحيطة، تعمل على تعيين بديل لسليمان الأسد لقيادة ما يعرف بـ “الدفاع الوطني”.

ولم يتم بعد تحديد أي اسم لأن آل الأسد باتوا يتضاءلون عددا وشخصيات ولم يتبق لديهم وجه مقبول وقوي أو ذو فاعلية، وفي هذا السياق يطرح اسم وسيم بديع الأسد أحد أبناء عمومة رئيس النظام بسبب خبرته في القتال والتدريب العسكري الخاص بأعمال الميليشيات، كما يطرح اسم حيدر وهو ابن خالة وسيم.

وتلقت صحيفة الديار خلال اليومين الماضيين هجوما من أطراف سورية مقربة من النظام وأخرى لبنانية، لإشاعة أخبار كاذبة حول الإفراج عن سليمان، وأضافت هذه الأطراف أن الغاية من ذلك هي حاجة الصحيفة إلى رفع أسهمها بعد التردي الذي أصابها.