حسام سلامة لـ”ميكروسيريا”: خلايا داعش حاولت للمرة الثانية اغتيالي

  ميكروسيريا أكد القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “حسام سلامة” أنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، استهدفته قبل فجر اليوم/ الثلاثاء، الثامن عشر من آب-أغسطس، في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي. وقال القيادي “سلامة” والمعروف أيضاً باسم “حسام أبو بكر” في حديثه لـ”ميكروسيريا” إن محاولة الاغتيال تمت عند منتصف الليلة، عندما كان عائداً إلى منزله بسيارته الخاصة، لتنفجر عبوة ناسفة أمام منزله، وحينها كان ما يزال في سيارته التي تعرضت لبعض الشظايا من العبوة دون أن تصيبه. وحول الجهة التي نفذت محاولة الاغتيال هذه، أشار قائد لواء أهل السنة في حركة أحرار الشام إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى خلايا تتبع تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها لمحاولة اغتيال في ذات المكان، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين في نيسان/ أبريل الماضي. وقالت مصادر ميدانية حينها إن شاباً أطلق النار على الشيخ “أبو بكر” قرب منزله في “جرجناز”، دون أن يصيبه، ثم لاذ بالفرار بعد اشتباك مع الشيخ “سلامة”، دون أن يتمكن مقاتلو اللواء في البلدة من اللحاق به. وجاءت محاولة اغتيال القيادي “سلامة” بعد ثلاثة أيام فقط من محاولة مماثلة استهدفت قائد قطاع ريف حماة في حركة أحرار الشام الملقب بـ“الدبوس”، حيث تم الكشف مساء السبت، عن وجود عبوة لاصقة شديدة الانفجار مزروعة في سيارته الخاصة في سهل الغاب بريف حماة، وتم تفكيك العبوة قبل انفجارها. وكان قيادي في حركة أحرار الشام لقي مصرعه وأصيب آخرون، إثر تفجير انتحاري طال أحد مقار الحركة في “جبل الزاوية” بريف إدلب، يوم الأربعاء، الثاني عشر من شهر آب-أغسطس. عندما استهدف انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، أحد المقار العسكرية التابعة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية”، في جبل الزاوية، حيث قام بتفجير الحزام الذي كان يرتديه، مما أدى إلى مقتل القيادي “محمد الحميد-أبو أحمد”، قائد كتيبة في “صقور الشام” التابع للحركة.