داعش يفصل أكثر من 50 قيادياً وعنصراً تابعين له في الرقة

: ميكروسيريا

عقب انهزام تنظيم “داعش” في مدينة تل أبيض بريف الرقة سابقاً، والتي تعتبر أحد أهم المنابع البشرية لأمراء التنظيم في عموم البلاد، نشبت خلافات حادة بين زعماء التنظيم من “الأنصار والمهاجرين”، وعلى أثرها انتهى الأمر آنذاك بفصل بعض الأمراء كـ “أبو أحمد الشمالي، والعقال” وغيرهم، ولكن الأزمة بين الجانبين امتدت وتطورت، ليقوم التنظيم بفصل خمسين من عناصره بينهم أمراء في الآونة الأخيرة.

المفصلون من التنظيم، غالبيتهم من الأنصار “العناصر السورية في التنظيم”، ينحدر جميعهم من مدينة الرقة، ومدينة تل أبيض الواقعة في ريفها، وذلك عقب سجنهم لفترة طويلة في سجون التنظيم.

وكان قد أقدم تنظيم “داعش” على اعتقال عدد من العناصر التابعين له، والمتمركزين في مدينة الرقة كبرى معاقل التنظيم، وقام الأخير بوضعهم داخل أقفاص حديدية وسط المدينة للتشهير بهم أمام المدنيين.

العناصر الذين تم اعتقالهم، هم المسؤولون عن متابعة إزالة “نواشر شبكة الإنترنت” في المدينة، واعتقالهم جاء بسبب مخالفتهم للتعليمات التي يصدرها التنظيم، وتهاونهم في إزالة النواشر.

كما أعلن تنظيم “داعش” عن إنزال عقوبة الجلد بحق أولئك القادة، ومعاقبتهم على مخالفتهم الأوامر، ومن ثم سيقدم على فصلهم من الوظائف التي كانوا يشغلونها.

ومن جانب آخر نفذت طائرات التحالف الدولي خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الغارات الجوية على أطراف المدينة.