إعلان “دوما” مدينة منكوبة ومطالب بفتح ممرات آمنة

: ميكروسيريا

أعلن المجلس المحلي في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية، أمس/ الثلاثاء، الثامن عشر من شهر آب-أغسطس، أن مدينة “دوما” مدينة منكوبة، وفق كافة المعاير الإنسانية والدولية والأممية.

وطالب المجلس المحلي للمدينة في بيان مصور، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكافة الهيئات الإغاثية، والطبية، والبعثات الدبلوماسية بـ “اتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة، والتي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة للضغط على النظام السوري لوقف الهجمات ضد المدنيين، ووقف كافة أشكال القصف”.

كما طالب البيان، تدخل الهيئات الدولية المتمثلة باللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر العربي السوري، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية 125 ألف عائلة محاصرة في الغوطة الشرقية.

المجلس المحلي لمدينة دوما طالب أيضاً بفتح ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات الغذائية والطبية، وإخراج الحالات الطبية الحرجة.

وكانت قد شهدت مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، مجزرة مروعة، الأحد، السادس عشر من شهر آب-أغسطس، طالت السوق الشعبي في المدينة بقصف هو الأعنف من نوعه، راح ضحيته في محصلة أولية خمسة وخمسين من المدنيين وأكثر من ثلاثمائة من المصابين.

المجزرة المروعة، جاءت في اليوم الثاني من معركة “إدارة المركبات” التي أطلقتها كتائب الثوار، في حين لم يستطع الفريق الطبي في المدينة تنفس الصعداء عقب المجزرة الأخيرة التي ارتكبها النظام السوري قبل أيام، لتتكرر ذات المجازر، وحمام دم لم ينتهي.

بحسب المصادر الطبية في المدينة، فإن غالبية الإصابات هم من الأطفال الذين كانوا يبيعون الخبر والأغذية على الأرصفة وحافة الطرقات في السوق الشعبي من المدينة.

فيما تحول بعضهم إلى أشلاء متناثرة في كل مكان، ورائحة الموت تكاد تغطي كل شيء في المدينة، كما أن بعض الضحايا هم معيلون وحيدون لذويهم، وبعضهم الآخر يتامى، قضوا في هذه المجزرة.