الآسايش تعتقل نشطاء سياسيين في عامودا وعفرين
19 أغسطس، 2015
رصد: ميكروسيريا
أعلن نشطاء من حزب يكيتي الكردي في سوريا قبل أيام، اعتقال قوات الآسايش التابعة لـ “الإدارة الذاتية» في مدينة عامودا بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، اعتقلت الناشط الحزبي آزاد عجو بتهمة “التظاهر والانتساب إلى يكيتي”.
يأتي هذا الاعتقال وسط استمرار حملة الآسايش في اعتقال النشطاء السياسيين الكرد في مختلف مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” مبررة ذلك بتهم مختلفة، وبنفي ضلوعها في الاعتقال تارة أخرى كما يفيد النشطاء الحقوقيون، مشيرين إلى استمرار اعتقال رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في الحسكة، محمود عوجي وعضو الأمانة العامة السابق في المجلس الكردي محمود شويش.
تعقيباً على هذا الاعتقالات وبحسب ما نقلته وكالة “نبض الشمال”، صرحت منظمة صوت المعتقلين تستمر قوات الآسايش في حملتها لاعتقال المختلفين سياسياً مع نهج حزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD› كجهة سياسية مشرفة ومديرة لهذه القوات، وسط أنباء وشهادات متعددة ترد للمنظمة عن سوء مكان الاحتجاز وسوء المعاملة”.
فارس أضاف “وردتنا تأكيدات من مصادر مطلعة على الأرض أن المعتقلين شويش وعوجي محتجزين في مستودع مؤسسة السكر في عامودا، وهو ليس بالمعتقل الرسمي حتى بل إحدى المؤسسات التي وضعت الإدارة الذاتية يدها عليها، واتخذتها معتقلاً لقواتها”.
كما نوه فارس أيضاً “إن ما يثير قلق المنظمة هو أن العديد من الاعتقالات التي تتم في المنطقة وتتنصل منها الآسايش وباقي القوات التابعة لـلإدارة الذاتية لتبين فيما بعد أن ضباط الأمن السوري هم من يشرفون على التحقيق معهم وتعذيبهم حتى، رغم أن الآسايش هي التي أقدمت على اعتقالهم بشهادات مقربين، مما يعني عودة النظام تحت غطاء الإدارة الذاتية”.
وبحسب ذات المصدر، فقد أفادت مصادر محلية من عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا، أن دورية من الآسايش اعتقلت قيادياً في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا «PDK-S» واقتادته إلى مركزها في المدينة.
منظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أصدرت، بياناً بهذا الخصوص “اتهمت فيه آسايش شرّان التابعة لـ PYD (حزب الاتحاد الديمقراطي) في الساعة السادسة مساءً من يوم الأحد الواقع في 9 / 8 / 2015، باحتجاز الرفيق عبد الرحمن حسن بن عبد المنان العضو القيادي لحزبنا، من منزله الكائن في قرية خرابة شرّان التابعة لناحية شرّان بمنطقة عفرين، واقتادته إلى مقر الآسايش لمدينة عفرين، علماً أنها المرة الثالثة التي يتم فيها احتجازه”.
البيان طالب “كافة القوى الوطنية والديمقراطية الكُردية والكُردستانية، وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل للإفراج عنه، وعن باقي رفاقنا المحتجزين: أحمد سيدو، إدريس علو، أحمد سينو، فلمز عثمان، عيدان عمرو”.