اللاجئين في النمسا في العراء تحت العواصف والحر

فينا – ميكروسيريا

يواجه حوالي ثلاثة آلاف مهاجرفي النمسا، طقساً حاراً تصل درجات الحرارة فيه إلى 40 درجة وعواصف ممطرة، دون أن يجدون إلا الأغطية ليحتموا بها أثناء انتظارهم في العراء على مدى أسابيع.

وصفت “منظمة العفو الدولية” في تقرير الأسبوع الماضي أسلوب تعامل النمسا مع طالبي اللجوء في مركز قرب فيينا بـ “الفاضح”، متهمة إياها بإهمال المهاجرين الجوعى الذين يتدفقون بأعداد قياسية على أوروبا الغربية.

المنظمة سجلت حادثة تُرك فيها طفل رضيع مُصاب بارتجاج في المخ قرب حافلة في مرأب للسيارات في المدينة، محذرة من أن الأطفال الذين فروا وحدهم من دول مثل أفغانستان وسورية لا يتلقون رعاية نفسية، وتضطر النساء إلى استخدام حمامات مشتركة.

من جهتها ردت وزارة الداخلية النمسوية على التقرير إن “زيادة عدد المهاجرين أحدثت وضعاً استثنائياً، وإنها تعكف على تحسين الأوضاع”.

غير أن رئيس بلدية تراسكيرشن جنوب فينا اندرياس بابلر عبر عن إنزعاجه قائلاً “أصبحنا رمزاً للحزن في أوروبا بسبب مركز اللاجئين في هذه المدينة، قبل بضعة أسابيع لم أعتقد أن منظمة العفو الدولية ستجد أي شيء للتحقيق فيه في النمسا”، مؤكداً أن هذا يظهر نوع السياسات الكارثية المتبعة في النمسا.