عنصرٌ من قوات النظام يقتل قائد مجموعة فك حصار مطار كويرس

unnamed (4)

خاص: ميكروسيريا

أكدت مصادر ميدانية إن الهجوم الذي بدأته قوات النظام أمس/ الأربعاء، التاسع عشر من شهر آب-أغسطس، كان مخططاً له قبل أن يبدأ بأيام، إلا أن مقتل قائد الحملة أدى لتأجيلها، وذلك على يد عنصر من مجموعات الاقتحام ينحدر من محافظة درعا، تمكن من قتل الضابط المسؤول عن عملية الاقتحام وثلاثة من عناصره، قبل أن يتم اكتشاف أمره وقتله على الفور، ثم رمي جثته أمام المستشفى الوطني في بلدة “تل عرن” المجاورة.

وكانت قد شنت قوات النظام أمس/ الأربعاء، هجوماً واسعاً على قرية الصالحية الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ناحية السفيرة جنوب شرق مدينة حلب، في محاولتها التقدم لفك الحصار عن مطار “كويرس” العسكري المحاصر من قبل التنظيم.

مركز السفيرة الإعلامي قال: إن قوات النظام تعتمد في هجومها على القرية على أكثر من خمسمئة عنصر، معظمهم من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الذين تطوعوا خصوصاً لهذه المهمة. وأضاف أن الطيران المروحي استهدف تل الصالحية ببرميل متفجر يحوي على غاز الكلور السام أدى لحالات اختناق في صفوف عناصر التنظيم ومدنيين متواجدين داخل قرية الصالحية، كما استهدف النظام المنطقة بأكثر من عشرة براميل متفجرة سقطت في الأراضي الزراعية.

وسبق لقوات النظام في الحادي عشر من آب/ أغسطس الجاري، أن حاولت التقدم إلى قريتي “بلاط وكبارة” الخاضعتين لسيطرة التنظيم في منطقة السفيرة، والواقعتين على الطريق المؤدي إلى مطار “كويرس” العسكري، إلا أنها فشلت في هجومها الذي سعت من خلاله للتقدم إلى المطار المحاصر من قبل التنظيم منذ أكثر من عامين.

وكانت مدينة طرطوس الموالية للنظام شهدت حينها مظاهرات حاشدة لذوي عناصر قوات النظام المحاصرين منذ عامين داخل المطار العسكري، طالبوا بفك الحصار عن أبنائهم الذين لم يعد يتوفر لديهم حتى الطعام والشراب.