ميليشيات موالية تختطف المغني “مصطفى هلال” لابتزاز ذويه

ميكروسيريا

أكدت وسائل إعلام موالية للنظام أن مسلحين مجهولين اختطفوا صباح اليوم/ الخميس، العشرين من آب-أغسطس، المغني الحلبي مصطفى هلال، قرب مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، عند توجهه إلى مدينة دمشق لإجراء لقاء مع تلفزيون النظام الرسمي.

ومع أن هذه الوسائل لم تذكر الجهة التي قامت بعملية الاختطاف هذه، إلا أنه من المعروف أن هذا الطريق يخضع لسيطرة كاملة لقوات النظام، وتنتشر عليها بشكل مكثف الحواجز التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” الوطني، وهو الطريق الوحيد الذي يصل مدينة حلب بمناطق سيطرة النظام، ولذلك تكثف قوات النظام حواجزها على هذا الطريق الذي يصل حلب بمدينة السلمية، مروراً بخناصر قم إثريا.

وأشارت مصادر محلية إلى عمليات الاختطاف المتكررة التي تقوم بها الميليشيات الموالية للنظام بقصد الابتزاز وطلب الفدية، وبات من المعروف في أوساط الحلبيين وخاصة الأغنياء منهم أن أي شخص يُفقد في منطقة السلمية، فإن اتصالاً سيصل خلال فترة وجيزة لطلب الفدية المالية التي تصل أحياناً إلى عشرات ملايين الليرات السورية، وبحسب الحالة المادية لذوي الشخص المختطف.

أحد المعلقين على خبر اختطاف المغني “هلال” قال “إذا حصل الاختطاف بالسلمية فالمطلوب هو الفدية” ونصح ذويه بمحاولة التفاوض مع الخاطفين بأسرع وقت ولا ينتظروا الحصول على نتيجة من الشكاوى والدعاوي لدى قوات النظام، ونصحهم باختصار الطريق عليهم والدفع، لأنه هو الحل الوحيد لإنقاذ روح ابنهم.

في حين طالب آخر قوات النظام بوضع حدٍّ لتجاوزات ميليشيا “الدفاع الوطني” في منطقة السلمية، حيث يكلفه المرور من خلالها مبلغ مئة ألف ليرة سورية في كل مرة، لأن لديه شاحنة نقل بضائع، وهذا المبلغ يتوجب عليه دفعه مهما كانت بضاعته، حتى لو كانت متفجرات فإنها ستمر بلا تفتيش بعد دفع الإتاوة، على حد تعبيره.