إتلاف 1700 شتلة “حشيش” في ريف حلب الغربي

unnamed (2) (1)

حلب: ميكروسيريا

صرح رئيس النيابة العامة في المحكمة المركزية لريف حلب الغربي “أيمن حج يونس” لـ” ميكروسيريا ” انه بتاريخ الثامن عشر من شهر آب-أغسطس الحالي، وردت معلومات تفيد عن زراعة مادة الحشيش في قرية “فدره” وهي ضمن المنطقة الإدارية لمدينة “دارة عزة”، فقاموا بالتحقق من الإخبارية عن طريق الكتيبة الأمنية التابعة للمحكمة المركزية، وبمؤازرة شرطة حلب الحرة، داهموا المكان وبدون أية مقاومة تذكر تم اقتلاع الشتلات المزروعة من جذورها التي يبلغ عددها ” 1700″ شتلة تقريباً، التي وجدت مزروعة بين الخضار بغاية التمويه عليها، تم عدّها، وإحضارها إلى المحكمة ليتم إتلافها أصولاً”.

نائب رئيس المحكمة المركزية في “دارة عزة” “أسامة شناق” قال لـ”ميكروسيريا”: “أصدرت المحكمة محضر إتلاف، وكلفت لجنة بجمع المادة، وإحضارها إلى مقر المحكمة، وتم القاء القبض على المطلوبين، وهم الآن في سجن المحكمة يخضعون للتحقيق”.

من جانبه قال مدير فرع مؤسسة إكثار البذار الحرة في الريف الغربي المهندس الزراعي “جمعة لوله” لـ ميكروسيريا”: “بعد أخذ عينة من المادة المزروعة، تبين أن النبتة هي مخدرة، وتسمى “القنب الهندي” ومنها تستخرج المواد المخدرة المعروفة بالحشيش”.

وأشار “لولة” إلى أن مناخ المنطقة مناسب جداً لمثل هذه المزروعات، والعيّنات الموجودة هي من النوعين “الذكر والأنثى”، فالنباتات الصغيرة هي الأنثى، والنباتات الكبيرة هي الذكر”، وأوضح ان هذه النباتات هي عبارة عن شجيرة يصل طولها من 1 ـ 3 متر، ولا يتجاوز عمرها الشهر ونصف، ويتم استخراج المادة المخدرة من النباتات المؤنثة فقط”.

منذ أكثر من عامين تم إتلاف مزروعات من الحشيش في المناطق الحدودية التركية “قيلا، صلوة، قاح”، عن طريق “المحكمة الشرعية العليا في الشمال السوري”، وكان يبلغ سعر البذرة الواحدة ما يعادل ثلاثة دولارات.