35 مدنياً بين قتيل وجريح في قصف جوي على مدينة الباب

21 أغسطس، 2015

 

ميكروسيريا

قضى خمسة عشر مدنياً على الأقل بينهم خمسة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب عشرون آخرون، مساء أمس/ الخميس، العشرين من آب-أغسطس، جراء القصف الجوي لطيران النظام الحربي على مدينة الباب في ريف حلب.

مصادر ميدانية أفادت أن الطيران المروحي ألقى في وقت متأخر من مساء أمس ستة براميل متفجرة على منازل المدنيين في المدينة، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، وتركز القصف الجوي على منطقة شارع زمزم، ومدرسة آمنة بنت وهب، ومحيط المركز الصحي، والطريق المؤدي إلى بلدة “بزاغة” المجاورة.

وأكدت المصادر أن القصف الجوي تسبب بانهيار منازل المدنيين في المدينة على رؤوس ساكنيها، واستنفرت فرق الدفاع المدني بمساعدة الأهالي، لإنقاذ الضحايا العالقين تحت الأنقاض، والذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية القريبة، وكان من بين الضحايا الذين تم انتشالهم خمسة أطفال من عائلة واحدة ووالدهم، قضوا جميعاً تحت أنقاض منزلهم.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن تنظيم “داعش” الذي يسيطر على مدينة الباب وما حولها فرض حظراً للتجوال على أهالي المدينة بعد هذا القصف الجوي، لمنع تجمع المدنيين في الأماكن المستهدفة التي قد يستهدفها الطيران مرة أخرى.