ماذا بعد المنظومة الصاروخية bm-30-smertsh

22 آب (أغسطس - أوت)، 2015
3 minutes

ميكروسيريا

تفيد تقارير موثوقة من داخل النظام أن روسيا زودت النظام السوري بعدة راجمات صاروخية يقدر عددها بستة راجمات من منظومة الراجمة الصاروخية الحديثةbm-30smersh  في ربيع عام 2015 من اجل اقتحام جوبر الصامدة في دمشق، وذلك بعد أن أشار بذلك بعض المستشارين الروس الذين يشرفون على بعض الأعمال القتالية مع النظام وخاصة في الدفاع عن دمشق.

وما زالت تستخدم هذه المنظومة منذ ذلك الوقت كسلاح رهيب ومرعب ومدمر في الكثير من المناطق الساخنة في سوريا، وتستخدم الآن في الزبداني من مسافات بعيدة حيث يظن المرء أن هذه القذائف قد سقطت من الجو من طائرة حربية، وخاصة بسبب ما تخلفه من دمار هائل بعد انفجارها.

تستطيع هذه الراجمات حمل رؤوس مختلفة الأشكال والاستخدام فمنها ما هو متفجر شديد الانفجار أو متفجر متشظي أو عنقودي ذو مظلات أو كيميائي أو حارق أو نشر الغام وغيرها من الرؤوس، حيث تعتبر هذه الراجمة من أكثر أسلحة المدفعية الصاروخية تطورا في العالم.

سلاح المدفعية الصاروخية السورية يمتلك منظومة الراجمة bm-27uragan وقد تم قصف الكثير من المدن السورية فيها وخاصة جوبر في الشهر الثالث والسادس والتاسع من العام المنصرم، وهي ذات مدى 35 كم من عيار 220ملم وتحمل رؤوساً مختلفة أيضاً.

المواصفات الفنية والتعبوية للراجمة سميرتش bm30

“عيار الجف 300ملم، عدد مواسير الإطلاق 12 ماسورة، وزن الصاروخ الكلي 800كغ، وزن الرأس الحربي200كغ، مدى الرمي الاقصى90كم، مدى الرمي الادنى20كم، زمن اطلاق الرشقة الكلية 30ثانية، زمن التعمير 20 دقيقة، مساحة التغطية النارية400000-972000م2، وزن المنظومة العربة 43 طن، احتياطي المسير 900كم، طاقم العربة 3 أفراد، تحتوي على نظام لتصحيح مسار طيران القذائف بعد الإطلاق”.

وتستطيع إطلاق قذائف تحتوي بداخلها طائرة مسيرة صغيرة ذات بث تلفزيوني تفتح فوق الهدف آلياً وذلك من اجل تصحيح الرمايات واخذ نتائج آنية للرمي، أو من اجل استطلاع الهدف قبل أو بعد الرمي عليه أو حتى أثناء الرمي، ويعتقد أن مواضع تمركزها متوضعة في أماكن مموهة بشكل جيد في ألوية الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري حول دمشق، ويمكن نقلها بسهولة إلى أي نقطة يراد قصفها ليلا وبشكل سري.

الراجمة مكلفة ماديا بشكل كبير وذات مخزون احتياطي قليل من الصواريخ، ولذلك لا تستخدم إلا في حالات الضرورة القصوى.