مفخخة داخل مطار كويرس تردي بالعميد “فضيل” والملازم الطيار “سلامة”

22 أغسطس، 2015

خاص: ميكروسيريا

استهدف تنظيم “داعش” مساء أمس/ الجمعة، الحادي والعشرين من آب-أغسطس، بعربة مفخخة تجمعاً لقوات النظام في مطار “كويرس” العسكري في ريف حلب الشرقي، تسببت بمقتل العميد “عبد الله فضيل” وعدد من الضباط والعناصر الآخرين.

وقال المكتب الإعلامي لـ”ولاية حلب” التابع للتنظيم، إن أحد عناصر التنظيم ويدعى “أبو بكر التركستاني” استهدف بعربة “بي إم بي” مفخخة كان يقودها تجمعاً لقوات النظام، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات منهم.

ومن جانبها نعت وسائل إعلام النظام على مواقع التواصل الاجتماعي العميد “عبد الله فضيل”، والملازم أول الطيار “حسين محمد سلامة” الذي ينحدر من قرية “حيالين” في منطقة مصياف بريف حماة، والملازم القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “محمد فيصل عباس” من بلدة “بيت ياشوط” في جبال اللاذقية، والقيادي الآخر في ذات الميليشيا “زكريا محمد زيدان” من بلدة المخرم الفوقاني في ريف حمص.

الملازم أول “حسين منير سميا” من قرية “فلسقو” في جبال اللاذقية لقي مصرعه أيضاً في هذا التفجير، بحسب شبكة أخبار قريته الموالية للنظام، كما تم الإعلان عن مقتل كل من “محمود ابو شامي، وأحمد عباس، ومحمد هلال” في ذات التفجير.

ويخضع مطار “كويرس” العسكري في ريف حلب الشرقي لحصار خانق من قبل تنظيم “داعش” منذ أكثر من عامين، ويوجد في المطار قرابة 800 عنصر من قوات النظام، وتتسبب الهجمات المتكررة للتنظيم بمقتل العشرات منهم أسبوعياً.

وأجبر هذا الحصار قوات النظام على تشكيل قوة عسكرية قوامها ما يقارب 500 عنصر في منطقة السفيرة بريف حلب، مهمتها فك الحصار عن المطار، إلا أن هذه القوة فشلت في التقدم ولو بأمتار داخل مناطق سيطرة التنظيم منذ بدء عملياتها في المنطقة بداية الشهر الجاري.