بالأسماء والصور.. شركة “زهر الدين” لصاحبها “العميد عصام”

cd2773842ab1f57da7d6db15

عصام زهر الدين يشرف على “شركة شخصية” من الانغلاق ومنع الاختراق، ومن توزيع “الأرباح” و”المناصب” دون خضوع لأي مساءلة.
زمان الوصل-
تعرف السوريون خلال ثورتهم وعرّفوا العالم معهم على مجموعة من الشخصيات الإجرامية، التي كانت “مغمورة” قبل آذار/مارس 2011، ثم ظهرت إلى الواجهة مع بدء النظام قمع الثورة وقتل المتظاهرين واجتايح المدن والقرى.
ومن هذه الشخصيات، سطع نجم “العميد عصام زهر الدين” في دنيا الإجرام، واكتسب صيتا ذائعا في عالم الوحشية، بعدما أثبت للنظام ولاءه المطلق الذي دمغه بدماء السوريين، ممن قتلوا على يديه –أي يدي “زهر الدين” وأيدي القوات التي يقودها.
ولكن “عصام” ليس العنصر الوحيد في عائلة “زهر الدين”، الذي يقاتل عن بشار ويشارك في سبيله بارتكاب أفظع الانتهاكات، فهناك حول “العميد عصام” ومعه ثلة من أقرب المقربين عائليا، ممن وثقتهم “زمان الوصل” بالاسم والصورة، وهم: يوسف، سلطان، عمار، سومر، ممدوح، طاهر، علاء، فراس، جابر، صالح، زياد، عامر، إحسان، خزاعي، واكد، عمرو، وسام، أنس، مضر، درغام، فضلا عن الابن الأكبر لعصام زهر الدين “يعرب”، والذي احتفى بزفافه مؤخرا.
ويشكل بعض هؤلاء العمود الفقري لمجموعة “نافذ أسد الله” داخل اللواء 104 حرس جمهوري، الذي يتولى قيادته “العميد عصام”؛ ما يؤكد أن الأخير لم يشذ عن قاعدة النظام التي تهتم بتكوين مجموعات عائلية ضمن الدوائر المختلفة من جيش ومخابرات، محولة هذه الدوائر إلى ما يشبه “شركات شخصية”، بكل ما تحمله عبارة “شركة شخصية” من الانغلاق ومنع الاختراق، ومن توزيع “الأرباح” و”المناصب” دون خضوع لأي مساءلة.
ويحاول مؤيديو “زهر الدين” رسم هالة أسطورية حول “عصام” مطلقين عليه لقبا ذا أبعاد دينية، هو “نافذ أسد الله”، ومدعمين ذلك بلقطات مختلفة تركز على شاربيه المفتولين وعضلاته، وكأن الحسم في ميدان القتال يعتمد على مثل هذه الصفات “الظاهرية”.
1440290853
1440290878