المحاصرون داخل مطار كويرس يتهمون “النمر” بإسقاطه بيد داعش

unnamed (3)

حماة: ميكروسيريا

أكتب أحد العناصر المحاصرين داخل مطار كويرس العسكري، رسالة إلى النظام، اتهم من خلالها العقيد “سهيل الحسن-النمر” بمحاولة إسقاط المطار بيد تنظيم داعش، ومن ثم قام العنصر المحاصر بتوجيه الأسئلة إلى “بشار الأسد”، قائلا له: “من هم المقاتلون الذي تحدثتم عنهم في خطابكم بأنهم أولوية، أم أن الألوية لفك الحصار عن مطار الثعلة وتدمر وسهل الغاب”.

العنصر التابع للنظام والمحاصر داخل المطار “معن عيسى” قال في رسالته التي جاءت على شاكلة تعليق على أحد الأخبار التي نشرتها قناة “الميادين” التابعة للنظام، “منذ ثلاثة أشهر كان هناك قرار من أعلى سلطة لتشكيل حملة عسكرية لفك الحصار عن المطار ومرت الأيام والأسابيع والشهور والنفاق وحده سيد الموقف”.


كما انتقد “عيسى” قادة قوات النظام بشكل حاد، وقال لهم: ” نحن نركض وراء المفخخات بالبنادق، بينما قادتنا مشغولين باسترجاع حجارة تدمر وفيلات المسؤولين في الزبداني”.

ووجه “معن عيسى” أسئلته إلى “بشار الأسد” قائلاُ له: “هل الدولة عاجزة عن فك حصار المطار، أم تنتظر وقوع المحظور ليقول وزير خارجيتنا “إعادة تجميع ناجحة لعناصر مطار كويرس”، كما قال عن مطار الطبقة الذي اختفى عناصره عن وجه الأرض وكأن شيئا لم يكن”.

نص الرسالة

هل هناك مؤامرة لسقوط مطار كويرس ؟

كتبَ المقاتل ( معن عيسى ) المحاصر داخل مطار كويرس مايلي ، ونضعه برسم الضمائر الحيّة :

نحن لانتهم أحد ولا نريد أن نتهم أحد ولكن الوقائع تدل على ذلك فمنذ ثلاثة أشهر كان هناك قرار من أعلى سلطة لتشكيل حملة عسكرية لفك الحصار عن المطار ومرت الأيام والأسابيع والشهور والنفاق وحده سيد الموقف في كل يوم خبر جديد وقائد جديد وعلى الأرض لا شيء ونحن صامدون وصابرون وفي كل يوم أسلوب جديد لداعش في الهجوم علينا ويتمزق مقاتلوها أشلاء على سور المطار بفضل سواعد لم تعرف إلا الشرف والطهارة أبطال هاجموا الدبابات بالقنابل اليدوية وركضوا خلف المفخخات ببنادقهم و دمهم وحده كان الفصل بين الطهر والعهر الإعلامي الذي يتباكى على أسير فلسطيني وإعلامي استشهد وكأنه حرر البلاد والعباد ويتناسى أبطالا يدافعون عن ما تبقى من شرف الوطن أبطالا يعيشون على لحوم بطونهم ويرون أهلهم بالصور بينما قادتنا مشغولين باسترجاع حجارة تدمر وفيلات المسؤولين في الزبداني

نريد أن نعرف من هم المقاتلين الذين ذكرهم الرئيس في كلمته وقال بأن حياتهم أولوية ألسنا منهم?!

أم نحن نعاج لسكاكين داعش?

حملة مطار الثعلة تشكلت في أسبوع ولم يكن محاصرا من أربع سنوات

وحملة تدمر تشكلت في يومين لاسترجاع حطام

ولسهل الغاب قصة وحكاية كسرت ظهرنا لأن السر فيها ومع نمرها !!الذي من المفترض أنه كلف بفتح الطريق إلينا ولكن ما الذي حدث?

سيدي الرئيس نقول لك بأننا صامدون وسنقاتل حتى الرمق الأخير ولكن عليك أن تعلم بأن هناك مافيات بشر ودم أخطر من داعش وأخواتها بقربك يتاجرون بكل شيء ويزيفون الحقائق أمامك

نرجو أن يصل صوتنا وليعلم الجميع أن كل قطرة دم تسيل هي في رقابهم ورقاب أبنائهم

فهل الدولة عاجزة عن فك حصارنا?

أم تنتظر وقوع المحظور ليقول وزير خارجيتنا “إعادة تجميع ناجحة لعناصر مطار كويرس”، كما قال عن مطار الطبقة الذي اختفى عناصره عن وجه الأرض وكأن شيئا لم يكن.