النظام يعتقل شبان من الزبداني لتشغيلهم بـ “السخرة” ويقتل أحدهم

unnamed

خاص: ميكروسيريا

اعتقلت قوات النظام أمس/ السبت، الثاني والعشرين من آب-أغسطس، عشرات المدنيين من حي “الإنشاءات” الذي يسيطر عليه النظام في مدينة الزبداني، بهدف تشغيلهم في أعمال “السخرة” ورفع المساتر الترابية التي يحتمي وراءها عناصر النظام خلال تقدمهم في المدينة، وذلك قبل أن تعيد أحدهم مقتولاً.

وذكر مكتب “أخبار سوريا” أن قوات النظام سلمت جثة الشاب المدني الذي قتلته لذويه بعد يوم من اعتقاله، كما طردت قوات النظام 25 عائلة أمس فقط من ساكني الحي الخاضع لسيطرتها شرقي المدينة، في حين بلغ عدد المهجّرة من أماكن سكنهم في مناطق سيطرة النظام خلال هذا الأسبوع إلى 225 عائلة، تم تهجيرهم من بلدة بلودان ومنطقة المعمورة وحي الإنشاءات في الزبداني.

وبحسب ناشطين، فإن قوات النظام تهجر العائلات من الأحياء الخاضعة لسيطرتها على أطراف الزبداني خوفاً من اختراق الثوار لمواقعها عبر مباني المدنيين، كما تنتقم من أقارب مقاتلي المعارضة بإخراجهم من البلدات المجاورة بسبب “خسائره” على الأرض، على حد تعبيره.

كما تجبر قوات النظام من بقي من الشبان النازحين في بلدة بلودان الخاضعة لسيطرتها شرق الزبداني على الانضمام لها لمحاربة ذويهم في الزبداني تحت تهديد الاعتقال، كما تعاني النساء من المعاملة السيئة والتهكم والشتم عند مرورهم على الحواجز النظامية.

في حين قالت وسائل إعلام مقربة من “حزب الله” اللبناني، إن مراسل الحزب الحربي “عبدو علي جواد” قد لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة، الثاني والعشرين من آب-أغسطس، خلال معارك ميليشيا الحزب في مدينة الزبداني بريف دمشق.

وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية سانا أن “جواد” المعروف بلقب “إيليا” كان يعمل في مديرية الإعلام الحربي لدى المقاومة اللبنانية، وكان أصيب خلال المعارك في أمس إصابة خطرة فارق الحياة على إثرها صباح اليوم.