اللواء “خضور” يعين مسؤولاً جديداً للدفاع الوطني

1176367_474262499335959_524266077_n

خاص: ميكروسيريا

أفادت مصادر إعلامية موالية بالتوصل إلى اتفاق شفهي غير مكتوب، بين القوات الكردية وميليشيا الدفاع الوطني، يقضي بإزالة المظاهر المسلحة من وسط مدينة الحسكة، في المنطقة التجارية والإبقاء فقط على “شرطة مرور” من عناصر فرع مرور الحسكة، وعناصر مرور الإدارة الذاتية “الترافيك” التابعة للميليشيات الكردية”، بعد اشتباكات خفيفة بين الجانبين بسبب خلاف على مواقع التمركز.

أدى الخلاف المسلح إلى إسراع قائد العمليات العسكرية للنظام في المنطقة الشرقية من سوريا اللواء “محمد خضور” بالتدخل لكسب مرضاة القوات الكردية، حيث وصل خلال الساعات القليلة الماضية إلى مدينة الحسكة، وأجرى عدة تغيرات طالت قيادات ميليشيا الدفاع الوطني، التي أوكل مهمة قيادتها إلى “ثابت الجوهر” الذي تسلم قائدا لقطاعات مدينة الحسكة، بموجب امر إداري صادر عن قائد ميليشيا الدفاع الوطني النقيب “احمد السعود”، ليكون “جوهر” مسؤولًا عامًا للتنسيق مع الميليشيات الكردية بهدف تنظيم العمل بين القوات الكردية وميليشيا الدفاع الوطني.

وكانت قد حاولت قوات النظام المتمثلة بـ القائد العسكري لقوات النظام فيها اللواء “محمد خضور” في الأول من شهر حزيران-يوليو الماضي، من تخدير القوات الكردية في الحسكة، بقرار لم يتم تنفيذه يقضي بحل جميع الميليشيات المنطوية تحت مسمى “الدفاع الوطني” في المدينة.

وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب من الأحزاب الكردية، والتي كشفت الأشهر الماضية عن عداوة دفينة بينها وبين الميليشيات العربية الموالية للنظام في المنطقة، وتطور الامر في كثير من الأحيان إلى صراع مسلح.

 وكان هذا الطلب الكردي بديلاً عن الطلب الذي رفضته قوات النظام بتسليمهم الفوج 123 بسلاحه وعتاده الكامل.