النصرة تبدأ هجومها على مطار “أبو الظهور” في ريف إدلب

ميكروسيريا

أعلنت “جبهة النصرة” التي تفرض حصاراً تاماً على قوات النظام في مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، عن بدئها بحملة عسكرية على المطار بهدف السيطرة عليه، في حين تسببت الغارات الجوية على بلدات وقرى ريف إدلب بسقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.

وأكدت مصادر ميدانية أن عناصر “جبهة النصرة” استهدفوا أمس/ الأحد، الخامس والعشرين من آب-أغسطس، المطار المحاصر بعشرات قذائف الهاون والمدفعية محلية الصنع، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

وبالمقابل، شن طيران النظام الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية، استهدفت محيط المطار والفرى والبلدات المحيطة بمناطق الاشتباكات، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

ولم تقتصر الغارات الجوية على منطقة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، فقد تعرضت مدن وبلدات جبلي الزاوية والأربعين لأكثر من عشر غارات جوية تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقضى ستة مدنيين وأصيب ما يقارب ما خمسة عشر آخرين، في حصيلة أولية، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدة البارة في جبل الزاوية، ورجحت مصادر ميدانية ازدياد عدد الجرحى بسبب فقدان بعض الضحايا تحت أنقاض المنازل المهدمة، وخطورة إصابة آخرين.

كما قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرين، في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي جراء قصف جوي مماثل، في حين تسببت غارة جوية بإصابة عدد من المدنيين، بعد استهدافها بصواريخ فراغية، وقضى مدني في بلدة حاس بقصف مماثل.

واستهدفت الغارات الجوية والبراميل المتفجرة أيضاً كلاً من “معرة النعمان والحامدية والتمانعة وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة وأورم الجوز وأبو الظهور” دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في هذه الغارات.