علوان لـ ميكرو سيريا: لهيب الشمال بالتنسيق مع الفتح و100 قذيفة يومياً على كفريا والفوعة

ميكروسيريا

أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أمس/ الأحد، الثالث والعشرين من شهر آب-أغسطس، عن بدأ معركته التي أطلق عليها “لهيب الشمال نصرة لغوطتي دمشق”، والتي تهدف إلى استهداف معاقل قوات النظام في منطقتي “كفريا والفوعة” بمئة قذيفة يومياً.

وأكد البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، “نصرة لأهلنا في سوريا عامة وفي الزبداني خاصة ورداً على المجازر التي ارتكبها العدو الأسدي المجرم في سوريا عامة وفي غوطتي دمشق الشرقية والغربية خاصة والتي كان آخرها مجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما، نعلن عن انطلاق معركة “لهيب الشمال نصرة لغوطتي دمشق”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام “وائل علوان” لـ “ميكروسيريا”: ان معركة “لهيب الشمال”  التي اعلنها الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام  سوف تستهدف كل من كفريا والفوعة وبمعدل مئة قذيفة كل يوم.

وأضاف: انطلقت في داريا معركة لهيب داريا، والتي حققت تقدما هاما للثوار باتجاه مطار المزة العسكري ثم تبعتها معركة لهيب الغوطة في حرستا، ولم يصدر عن غرفة عملياتها أي بيان بعد، ومع تزايد الجرائم والمجازر المروعة وفي دوما وعموم الغوطة الشرقية، أتى الاعلان عن معركة “لهيب الشمال”.

وأشار “علوان” ان الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام  يشارك في معركة لهيب داريا لواء “شهداء الإسلام” فيما يقود معركة لهيب الغوطة في حرستا بمشاركة حركة “أحرار الشام وجبهة النصرة”، ويطلق معركة لهيب الشمال بالتنسيق مع جيش الفتح.

ورداً على سؤال حول احتمال ضرب الاتحاد للمواقع العسكرية في العاصمة دمشق، أجاب: ان المواقع العسكرية التي تنطلق منها غارات وقذائف عصابة الأسد كانت وماتزال هدفا لجميع فصائل الثورة، فيما نؤكد أن حربنا مع النظام والميليشيات المساندة له لرفع الظلم ودفع العدوان عن شعبنا الصامد، مؤكدين تحييد المدنيين بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم عن الصراع.

أما حول أهداف النظام في تصعيده العسكري الأخير في الغوطة، وهل يسعى لان تكون الغوطة الشرقية عبارة عن زبداني ثانية، ضمن مخطط التغيير  الديمغرافي، قال: “كل الاحتمالات واردة ولا نبحث كثيرا عن دوافع إجرام النظام، فقد تجاوز كل الخطوط الحمراء وارتكب أبشع المجازر منذ الأيام الأولى للثورة وصولا لذروة إجرامه في استخدام السلاح الكيماوي وقتل الآلاف”. 

الاتحاد الإسلامي من القوى العسكرية التي تخشى سياسة التغيير الديمغرافي الخطير الذي تقوده إيران في سوريا، والذي يسفر عن التهجير والتقسيم الطائفي لمناطق سوريا لا سيما محيط دمشق.

unnamed