أحرار الشام تبدأ بتشكيل “جيش نظامي” وتعلن شروط الانتساب…

unnamed (2)

ميكروسيريا

أعلن القائد العام لحركة “أحرار الشام” الإسلامية، ورئيس مجلسها العسكري “هاشم الشيخ”، عن إعادة هيكلة الجناح العسكري في الحركة، بهدف تكوين “جيش نظامي”، وبدء تشكيل القوة المركزية الجديدة تحت مسمى “كتائب صقور الشام”.

وأورد البيان الصادر، أمس/ الإثنين، الرابع والعشرين من شهر آب-أغسطس، أن الحركة فتحت باب الانتساب للقوة المركزية أمام الأفراد الذين يلتزمون بنظام تشكيل القوة، وذلك بعد اجتياز المقابلة التي ستجريها لجنة القبول، بعد تجاوز العديد من الشروط منها:

أولاً ألا يتجاوز عمر المنتسب 30 عاماً بالنسبة للمقاتلين، و35 عاماً بالنسبة لقادة المجموعات، وثانياً أن يكون ملتزماً دينياً وغير مجاهر بالمعاصي، وثالثاً أن يكون مُزكاً من ثقة وذا سيرة حسنة، ورابعاً أن يكون لائقاً صحياً، وخامساً أن يتفرغ كلياً للعمل في القوة المركزية، وسادساً أن يحظى بموافقة لجنة القبول، وسابعاً أن يكون جاهزاً للتدريب الدائم واتباع الدورات التخصصية التي تقررها قيادة الجناح.

إضافة إلى وجوب التزام المنتسب للحركة بعد الانضمام لها، بالسمع والطاعة، والعمل في أي منطقة تقضيها مصلحة الحاجة، وأن يخضع لنظام الخدمة والإجازات المقررة في القوة الجديدة المشكلة.

عناصر القوة الجديدة المشكلة “القوة المركزية”، سيتقاضون وبحسب ما بينت الحركة، منحة شهرية مقدارها 150 دولاراً، إضافة إلى أن “تكفي عائلاتهم بالمواد الإغاثية المتوفرة”.

وكانت قد أعلنت حركة “أحرار الشام” الإسلامية موقفها من العديد من القضايا التي تحوم حول الأوضاع في سوريا داخلياً وخارجياً، إذ أن الحركة أكدت بانبثاقها من الشعب السوري، وأنها حركة إسلامية سورية، لا ترتبط بأي تنظيمات خارجية بما فيها “تنظيم القاعدة.

كما أوردت القيادة العامة في الحركة، اليوم الإثنين، الرابع والعشرين من شهر آب-أغسطس، البيان أن الحركة تسعى من خلال عملياتها العسكرية والسياسية إلى تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي، من خلال عملية سياسية شفافة تحقق أهداف الثورة.

وأوضح البيان الصادر، أن أهداف الثورة هي إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وتعتبر مؤسسات الدولة ملك للشعب السوري، وأنها ليس لها علاقات بأي تنظيمات خارجية لاسيما تنظيم القاعدة، مشيرةً أن بناءها الأساسي والقيادي يعتمد على أبناء الشعب السوري.