حرب الإبادة مستمرة في الغوطة الشرقية

11888059_906132552800994_619791201869339104_n

ميكروسيريا

في مجزرة هي الثالثة خلال ثمانية أيام في المدينة، قضى عشرون مدنياً على الأقل وأصيب عشرات آخرون معظمهم من النساء والأطفال، في قصف جوي لطيران النظام الحربي، استهدف مساء أمس/ الاثنين، الرابع والعشرين من آب-أغسطس، مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

وقالت تنسيقية المدينة إن طيران النظام الحربي استهدف أحياء المدينة بست غارات جوية خلال عشر دقائق، تسببت بتهدم منازل المدنيين فوق رؤوس ساكنيها وسقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن هذا الأرقام لأعداد الضحايا ما تزال أولية.

وأشارت التنسيقية إلى أن استهداف المدينة تسبب بتهدم مبان كاملة ونشوب حرائق ضخمة، وسط صعوبات في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، خاصة مع استهداف المدينة بعشرات الصواريخ من نوع “أرض أرض” وقذائف الهاون التي سقطت في أماكن متفرقة من المدينة، وأدت إلى سقوط المزيد من الضحايا الذين غصّت بهم النقاط الطبية التي أسعفوا إليها.

مدينة حمورية المجاورة، التي نعت أمس الأحد، ثلاثة عشر من أبنائها في قصف مماثل، أفاد مكتبها الإعلامي أن أربعة مدنيين على الأقل قضوا اليوم أيضاً في قصف جوي استهدف أطراف المدينة التي تفصلها عن مدينة عربين.

وتكررت المجازر التي يرتكبها طيران النظام في الغوطة الشرقية أيضاً في مدينة عربين، حيث قضى رجل وثلاثة من أطفاله في غارة جوية على المدينة، إضافة لطفة أخرى من أبناء المدينة، في حين استهدفت الطائرات مدينة حرستا بخمس غارات، وسقط ثلاثة صواريخ من نوع “فيل” محلي الصنع على أحياء المدينة.