ضربة موجعة للنظام في محيط الزبداني إثر هجوم لـ”النصرة”

حماة: ميكروسيريا

أعلنت جبهة النصرة أن مقاتليها وجهوا أول أمس/ الأحد، الثالث والعشرين من آب-أغسطس، ضربة موجعة لأحد أهم الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني، وتمكن مقاتلوها من قتل عناصر الحاجز واغتنموا أسلحتهم قبل الانسحاب.

وأوضحت “النصرة” عبر حساب مراسلها في القلمون أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم “ادخلوا عليهم الباب”، وهي المرحلة الثانية من معارك بدأت في وقت سابق.

وأشار حساب النصرة في القلمون، إن عناصر “النصرة” دمروا دبابة “تي 72” لقوات النظام في الحاجز، كما اغتنموا أخرى من ذات الطراز، إضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الموجودة في حاجز “كرم العلالي” الفاصل بين الزبداني وبلودان المجاورة، كما تم نشر صور للأسلحة المدمرة والمغتنمة.

كما نشر الحساب صوراً لأوراق ثبوتية وهويات عسكرية خاصة بعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني وأخرى خاصة بعناصر قوات النظام المتواجدين في الحاجز، الذي أكد المصدر على أنه من أهم الحواجز المحاصرة لمدينة الزبداني.

في حين كانت قد قالت وسائل إعلام مقربة من “حزب الله” اللبناني، إن مراسل الحزب الحربي “عبدو علي جواد” قد لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة، الثاني والعشرين من آب-أغسطس، خلال معارك ميليشيا الحزب في مدينة الزبداني بريف دمشق.

وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية سانا أن “جواد” المعروف بلقب “إيليا” كان يعمل في مديرية الإعلام الحربي لدى المقاومة اللبنانية، وكان أصيب خلال المعارك في أمس إصابة خطرة فارق الحياة على إثرها.

وينحدر “جواد” من قرية “أم الحباب” في ريف حمص وهو من مواليد عام 1992، بحسب الوكالة، وتلقى عدة دورات في الإعلام الحربي وشارك في تغطية عمليات “حزب الله” اللبناني في القلمون والغوطة الشرقية وحمص الزبداني.