40 شاباً ينقلون  قصص السوريين في مشروع “الإنسان في سوريا”

دمشق – ميكروسيريا

يعمل أربعون شاباً وشابة داخل وخارج سوريا في مشروع “الإنسان في سوريا”، على نفل قصص فردية مرفقة بالصور عن حياة السوريين اليومية لنشرها على الإنترنت بثلاث لغات “العربية – والإنكليزية – والفرنسية”.

يضم المشروع مصورين احترافيين ومعدّ للنص العربي ومترجمين ومصممين ومنسّقة، حيث يقوم بنقل قصص فرديّة مرفقة بالصور عن الإنسان السوري، لنشرها على الإنترنت، بهدف “إيصال قصص الأفراد في سوريا”

وتنقل القصص المطروحة ما يعيشة الفرد وينجزه ويعاني منه، وهي ليست بمعزل عن الأوضاع المحيطة بالإنسان في سوريا على الرغم من أنه يسلط الضوء على الأفراد وليس على الأحداث.

أبرز ما يميز الفريق، هو نقله لقصص يرويها الإعلام في العادة، تضمّ الحكايات مثلاً قصص الشبان العشرة الذين أنشأوا مكتبة في داريا، التي تحمل قصتهم الكثير من التفاصيل والدلالات على قدرتهم الكبيرة في خلق الحياة وسط الدمار.

ويشارك في الفريق أشخاص من عدة مناطق سورية وهي الغوطة الشرقية، والقابون، والمعضمية، ومخيم اليرموك، وداريا، وحلب وريفها، وإدلب، وبنش، وأريحا، وسراقب، والمناطق الحدودية بين سورية وتركيا.

ويعمل المشاركون وفق آلية متفق عليها بينهم، إذ يقوم المصورون بإرسال القصص مع معلوماتها وصورها عبر البريد الإلكتروني، ويقوم قسم آخر بتنسيقها وتجهيزها للتصميم والنشر، دون أي تمويل أو دعم من أي منظمة أو جمعية، إنّما يعمل الفريق بأكمله بشكل تطوعي بهدف نشر القصص وإيصالها، على الرغم من أن معظم المصورين في الفريق محترفون ويعملون مع وكالات تصوير عالمية.

وكان مشروع “الإنسان في سوريا”، خصص أسبوعين كاملين لنشر قصص متطوعي الدفاع المدني في مختلف المدن السورية، في محاولة لشكرهم على جهودهم لإنقاذ الإنسان في سوريا من بطش آلات الحرب