اغتيال قيادي في الجيش السوري الحر بعبوة ناسفة في إنطاكيا

قتل القيادي في الجيش السوري الحر المقدم “جميل رعدون”، إثر إصابته بتفجير عبوة لاصقة زرعها مجهولون أمام منزله في مدينة إنطاكيا في الجنوب التركي.

وأدى تفجير العبوة اللاصقة في سيارة “الرعدون” إلى بتر قدميه بُعيد إسعافه إلى مشفى الدولة في مدينة إنطاكيا، في الوقت الذي حضرّت فيه الشرطة التركية إلى المكان، وعاينت الحادثة، وفق مصادر مقرّبة منه تحدثت لموقع “ميكروسيريا”.

ويتولى”الرعدون” قيادة تجمع صقور الغاب، الفصيل المقاتل المعارض الأبرز في ريف حماة، حيث أعلن قبل عدة أيام عن تشكيل جيش النصر لتحرير المدينة.

وانضم “الرعدون” مع تجمعه إلى مجلس قيادة الثّورة الذي أعلن عن تشكيلها منتصف العام الحالي، ليشكل الثقل الوازن فيها في الجبهة الوسطى.

بدوره اعتبر عضو مجلس قيادة الثّورة “مصطفى سيجري” عملية اغتيال “الرعدون” حالة طبيعية، ومتوقعه لرجل أوجع النظام، وقاتل أصحاب الفكر المأزوم، وأصحاب المشاريع المشبوهة.

وأضاف “سيجري” خلال حديثه لـ”ميكروسيريا” أن من يقف وراء عملية الإغتيال جهات تعمل ضد الثورة وضد مصالح الشعب السوري، ربما تختلف الأشكال والأسماء ولكن الموجه واحد، في بداية الثورة أطلقنا شعار وكتبناه بدمائنا ” الحرية ثمنها غالي”.

وكان مجهولون هاجموا مقرات تابعة للتجمع الذي يرأسه “الرعدون” في وقت سابق، وسرقوا معدات عسكرية من داخله.

يشار إلى أنّ المقدم “جميل الرعدون” انشق عن النظام، نهاية عام 2011 وأسس كتيبة صقور الغاب، التي لحقها اندماجات مع فصائل أخرى لتصبح تجمعًا يتلقى دعمًا من غرفة عمليات أصدقاء سوريا (الموك).

"اغتيال قيادي في الجيش السوري الحر بعبوة ناسفة في إنطاكيا"