بلاغ الى الراي العام

عقد اجتماع موسع في الساعة الخامسة عصرا بتاريخ 2482015 في مكتب هيئة العمل الوطني الديمقراطي بسورية  حضره ممثلين عن احزاب سياسية وقوى مجتمعية معارضة وشخصيات مستقلة  تنشط وتعمل بالداخل السوري, وذلك بناء على الدعوة التي وجهتها هيئة العمل الوطني  الى عقد لقاء تشاوري  بمقر الهيئة بدمشق, من اجل الحوار حول مبادرة  المبعوث الدولي الى سورية السيد  ستيفان دي ميستورا وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي في 1782015.

واجمع اللقاء على الترحيب ببيان مجلس الأمن الدولي حول سوريا والتأييد لعملية الأمم المتحدة، وعلى ضرورة الحل السياسي السلمي لللازمة السورية.

وتم التوافق على ان البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن اكتسب الأهمية بما سبقه من حراك سياسي ، ولقاءات متعددة بشأن القضية السورية على المستويين ؛ الإقليمي والدولي . لقاءات اشتركت فيها أطراف دولية وإقليمية من موسكو إلى قطر إلى الرياض ، ومن توقيع الاتفاق النووي الإيراني – الأمريكي ، إلى الاتفاق التركي – الأمريكي ، و إقدام دول الناتو على سحب بعض بطاريات الباتريوت عن الحدود التركية – السورية.

واكد اللقاء على الترحيب  والتمسك بما ورد في نص البيان الرئاسي من النقاط التالية:

• وحدة الأرض السورية
• أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للازمة السورية.
• الوقف الفوري للاحتجاز التعسفي ، والتعذيب ، والاختطاف ، والاختفاء القسري وبالإفراج الفوري عن المحتجزين.
• أن يتسم تنفيذ هذه المطالبات وفقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة من أهمية تهيئة بيئة مواتية لاستهلال مفاوضات سياسية موضوعية
• أن المسئولية الرئيسية عن حماية السكان تقع على عاتق السلطات السورية,مع كفالة استمرار المؤسسات الحكومية في الوقت نفسه
• دعوة الاطراف السورية الى تشكيل اربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية ومحاربة الإرهاب والمسائل السياسية والشرعية، ترأسها الأمم المتحدة
• ضرورة مشاركة النساء في مفاوضات المحاور الأربعة

لقد اكد جميع المتشاورين على ضرورة دعم خطة دي ميستورا ,وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تقوم بمتابعة المشاورات واللقاءات وكل ما يتعلق باللجان الأربع التي أقر تشكيلها بيان مجلس الأمن، وتألتف من السادة:

1. السيدة ميس كريدي
2. الأستاذ ياسر كريم
3. الارشمنريت فيكتور حنا
4. الدكتور احسان طالب
5. الاستاذ فخر زيدان
6. الأستاذ عبد اللطيف البني

دمشق بتاريخ 2482015