“جيش الفتح” يردي الشبيحة “ريم حسن” أثناء تقدمه في سهل الغاب

ميكروسيريا

نعت وسائل إعلام موالية للنظام، المتطوعة في ميليشيا الدفاع الوطني “ريم سمير حسن” التي قُتلت قبل يومين على يد تحالف “جيش الفتح” خلال المعارك في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقالت الصفحات الموالية للنظام إن “الملازم شرف ريم” التي تنحدر من قرية “البودي” في منطقة جبلة بريف اللاذقية، لقيت مصرعها أثناء مشاركتها ميليشيا “الدفاع الوطني” في معارك المنطقة، وهي مدنية تطوعت للقتال إلى جانب قوات النظام، ولذا تم تقليدها رتبة “ملازم شرف” بعد مقتلها، وهي الرتبة التي يتم تقليدها لقتلى الطائفة العلوية المنتسبين لهذه الميليشيا.

ميدانياً، أعلن تحالف “جيش الفتح” سيطرته مساء أمس/ الأربعاء، السادس والعشرين من آب-أغسطس، على قرية “خربة الناقوس” المطلة على معسكر قرية “جورين” أهم معاقل النظام في المنطقة، وذلك بعد 24 ساعة فقط من سيطرته على قرى “الزيارة والمشيك وتل واسط والمنصورة”، ليستعيد جميع النقاط التي خسرها قبل أيام لصالح قوات النظام.

وقال مراسل “جبهة النصرة” في إدلب في حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن فصائل جيش الفتح استعادت سيطرتها على قرى “الزيارة والمنصورة” ومنطقة “تل واسط” الاستراتيجية والتي لا تبعد سوى كيلو مترات قليلة عن معسكر “جورين”.

كما أكد المراسل مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام خلال المعارك التي اندلعت ليلاً إثر سيطرة الثوار على قرية “المشيك”، وتم نشر صورة لأحد الأسرى من قوات النظام، كما أظهرت الصور التي نشرها المصدر اغتنام الثوار لأطنان من الأسلحة والذخيرة التي كان يخبئها النظام في هذه القرى.