بيان صادر عن عدد من الهيئات والشخصيات السياسية والاجتماعية في الزبداني الصامدة

بيان صادر عن عدد من الهيئات والشخصيات السياسية والاجتماعية في الزبداني الصامدة

من خلال متابعتنا لسير المفاوضات الجارية في تركيا حول الزبداني والبلدات المحيطة ، لمسنا نزوعاً إيرانياً محموماً لعزل الزبداني عن محيطها الحيوي الجغرتاريخي وتقديم حلول مجتزأة على جرعات، ليتم فيما بعد ابتلاع المنطقة ككل وتغيير مكونها الديموغرافي.

إننا ننبه إلى أن أي حل بجب أن يشمل الزبداني بكل وحداتها الإدارية وعلى الأخص مضايا التي يجري فيها تجميع قسري لكل أهل الزبداني ليكونوا رهينة بيد الإيراني وأدواته.

إن أي خروج للمقاتلين يجب أن يشمل مقاتلي الزبداني ومضايا بشكلٍ متوازٍ دون اجتزاء أو تمييز.

إننا نهيب بالإخوة المفاوضين الانتباه لهذا المخطط الماكر، وعدم التفريط بالثوابت تحت أي ظرف، وهذا من مقتضيات الأمانة والمسؤولية الوطنية والتاريخية.

. إننا ندعو الدول والمنظمات الدولية والإنسانية للخروج عن الصمت والوقوف في وجه التهجير القسري للسكان والتغيير الديموغرافي المعتبر في القانون الدولي وبإجماع واجتماع الإرادة الدولية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة والوسيط الدولي السيد دي ميستورا بتحمل مسؤوليتهما وعهدتهما في الحؤول دون ذلك عن طريق فتح مكاتب للأمم المتحدة في تلك المنطقة للاشراف على ادخال المساعدات و لحماية المدنيين تحية لإخوتنا المرابطين الصامدين المدافعين عن الأرض والعرض

. النصر للآباة .. والخزي للغزاة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا