ميكروسيريا

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مقاطعة عفرين أمس في 27 من أغسطس / أب عن شروط الدعاية الانتخابية للمرشحين في المدينة وريفها، وكما كشفت أسماء المرشحين للرئاسة المشتركة للبلديات التي تم قبولها مؤخراً.

وقد حددت المفوّضيّة عن شروط الدعاية الانتخابية للمرشحين وذلك على الشكل التالي:

–  يحق للمرشح بعد استلام الوصل النهائي بقبول ترشيحه، أن يوزّع نشرات بإعلان ترشحه وبيان خطته وأهدافه وكل ما يتعلق ببرنامج أعماله على أن يكون موقعاً من قبله، وأن يقدّم نسخة من هذه النشرات والبيانات إلى مكتب مفوضية الانتخابات في دائرته.

–   تحدد مكتب المفوضية في الدائرة الانتخابية مع البلدية المعنيّة أمكنة خاصة للصق الصور والبيانات والنشرات الانتخابية ويمنع لصقها على الأبنية العامة والخاصة، وكما تمنع كتابة أسماء المرشحين أو أية دعاية انتخابية على الجدران تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في هذا القانون.

–  تعفى الدعاية الانتخابية من الرسوم.

– توقف الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرون ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب.

–  لا يجوز لموظفي الدوائر الرسمية والإدارة المحلية استعمال نفوذهم الوظيفي أو موارد المقاطعة أو وسائلها أو أجهزتها لصالحهم أو لصالح أي مرشح بما في ذلك أجهزتها الأمنية والعسكرية بالدعاية الانتخابية أو التأثير على الناخبين.

– يحظّر ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو الإكراه أو منح مكاسب مادية أو معنوية بقصد التأثير على الناخب.

-على أجهزة الإدارة الذاتية في المقاطعة بأشخاصها ووسائلها وإمكانياتها المادية أن تقف موقف الحياد على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

ويذكر أن الانتخابات للرئاسة المشتركة لبلديات شعب مقاطعة عفرين ستجرى بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر القادم.

حيث وصل عدد المرشحين للرئاسة المشتركة لبلديات الشعب في عفرين إلى 240 مرشحاً ومرشحة للرئاسة المشتركة لبلديات شعب مقاطعة عفرين.

بينما قدم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي الطعون للمفوضية بتاريخ 25/8/2015 وذلك بسبب رفض أكثر من 12 مرشح من مرشحي الحزب، وقد تقدمت اللجنة القانونية للحزب بالاعتراض.

وذكر مصدر من حزب الوحدة بان “عقلية الهيمنة، التي تتحكم بالجهات القائمة على إدارة وتسيير الإدارات الذاتية الشكلية تأتمر بأوامر العسكر”.

وقال المصدر بأن تلك العقلية   “لا تقبل بمبدأ الشراكة وقبول الأخر دفعت بالمفوضية العليا للانتخابات والتي تتبع لجهة حزبية معينة إلى رفض قبول طلبات معظم مرشحي الحزب في عفرين وخاصة ممن كان لهم ملفات امنيه لدى النظام السوري ومطلوبين من قبلها وهذا يثير أكثر من تساؤل لدينا حول الأسباب والدوافع التي بموجبها تم رفض طلبات رفاقنا المرشحين، ويدعونا إلى إعادة النظر في شكل وألية التعامل والعلاقة مع تلك الإدارات مستقبلا.

ورجح المصدر أن يعلن الحزب عن انسحابه من هذه الانتخابات رغم نظرة الحزب الإيجابية إلى الإدارة من حيث منعها للفوضى والدفاع عن مقاطعة عفرين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا