الظلام يخيم على العاصمة لعجز محطات التوليد عن تأمين المحروقات

unnamed (2)

مراسل المحليات: ميكروسيريا

شهدت العاصمة دمشق وريفها انقطاعات طويلة وصلت خلال الأيام القليلة الماضية إلى أكثر من عشر ساعات متواصلة، وعلمت “ميكروسيريا” أن السبب يعود إلى عجز محطة الدير علي في جنوب البلاد عن تأمين المحروقات اللازمة لتشغيلها.

مصادر محلية أكدت أن المأساة في الريف أكبر، فقد انقطع التيار الكهربائي عن كل الريف الغربي ليومين متواصلين مع وصول التيار لساعة واحدة كل عشر ساعات. وذلك بعد التوقف التام لأكبر محطات التوليد في سوريا عن العمل، بسبب عدم قدرة المسؤولين لدى النظام على تأمين مادة الغاز الطبيعي التي تشغل هذه المحطة.

وتحتاج محطة “دير علي” يومياً لأكثر من مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي لتشغيل عنفاتها التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1200 ميجا واط من الكهرباء، وهي كافية لتغذية العاصمة دمشق وأجزاء واسعة من ريفها بالكهرباء بشكل متواصل، وعزت وسائل إعلام موالية للنظام توقف وصول الغاز إليها إلى سيطرة تنظيم “داعش” على الآبار والحقول ومعامل الغاز المنتشرة في البادية السورية.

التنظيم بعد سيطرته بداية آب/ أغسطس الجاري، على مدينة القريتين بريف حمص، قطع خط الغاز الرئيس المغذي لهذه المحطة ومحطة تشرين الحرارية، حيث يمر في القريتين أهم خط لنقل الغاز بين حقول حجار وشاعر وجزل من جهة ومدينة دمشق من جهة أخرى.

واشتكى مدير المحطة “محمد خير الإمام في لقاء مع صحيفة موالية للنظام قبل أيام من توقف محطته بشكل كامل، وقال إن عملهم في المحطة هذه الأيام يقتصر على أعمال الصيانة وتجهيزها للعمل في حال تمكنت حكومة النظام من تأمين المحروقات اللازمة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا