“تحرير حمص” تنعى خمسةً من مقاتليها قضوا بقصف “كيميائي” على الرستن

حمص: ميكروسيريا

نعت حركة “تحرير حمص” المقاتلة للنظام في ريف حمص الشمال خمسة من عناصرها قالت إنهم قضوا أمس/ السبت، التاسع والعشرين من آب-أغسطس، في قصف بالمواد “الكيماوية” على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وقالت الحركة في بيان لها إن قوات النظام استهدفت مقاتلي الحركة خلال اشتباكات تمكنوا خلالها من مداهمة أحد مقار قوات النظام في محيط المدينة، فردت قوات النظام باستهدافهم بقذائف “كيماوية”.

وقالت مصادر ميدانية إن ثمانية حالات اختناق إلى مشافي المدينة في نتيجة استهداف حاجز الاملس للبلدة بقذيفة سامة، رجح خبراء عسكريين أنها تحمل مادة النابالم، وبعضهم قال إنها من نوع السارين خفيف العيار، وهلعت فرق الإنقاذ لمكان القذيفة لإسعاف بعض الاشخاص المصابين بحالات التسمم لكن بعض فرق الإسعاف تعرضت للأذى من الغاز حتى رغم ارتدائها للأقنعة الواقية من الغازات السامة.

وأفاد “مركز حمص” أن الغاز السام يعمل عن طريق الجلد او الملامسة وهناك حالتين من الاشخاص الثمانية بحاله خطرة كما يوجد خمس اشخاص لم يتمكنوا من سحبهم بسبب عدم معرفة نوع الغاز الذي تم اطلاقه ما جعل الأهالي يعيشون في ذعر شديد وهلع من انتقام ضدهم أو عمل عسكري باستخدام الأسلحة الكيميائية، ما دفعهم لإطلاق نداءات استغاثة وتحذير للمجتمع الدولي لإنقاذ مئات ألاف العائلات داخل ريف حمص من إبادة جماعية كما يفعل النظام في مختلف المناطق السوري وتحديدا الزبداني وأرياف دمشق الثائرة.

وبدوره شن الطيران الحربي عدة غارات على الرستن وتلبيسة باستخدام الصواريخ الفراغية ما تسبب بوقوع أضرار مادية ترافقت مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام المتمركزة على أطراف الرستن وبين ثوار المدينة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا