تفجير انتحاري يودي بالعشرات وسط مدينة سلقين

ميكروسيريا

قضى ثلاثة عشر شخصاً على الأقل وأصيب غيرهم العشرات، معظمهم مدنيون وآخرون من عناصر “جبهة النصرة” في تفجير انتحاري استهدف ظهر اليوم/ الأحد، الثلاثين من آب أغسطس، مقر “دار القضاء” التابع لـ “النصرة” في مدينة سلقين بريف إدلب.

وأفادت مصادر ميدانية أن الانتحاري فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه أمام مبنى “دار القضاء” الذي يقع وسط سوق شعبي يقام بشكل أسبوعي يوم الأحد فقط في المدينة، ما تسبب بسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، معظمهم من مرتادي سوق المدينة الحدودية مع تركيا.

كما أشارت مصادر طبية من المستشفيات الميدانية التي استقبلت القتلى والجرحى في المدينة، إلى أن عدد الضحايا مرجّح للزيادة بسبب خطورة إصابة عدد من الجرحى الذين بلغ عددهم الإجمالي أكثر من عشرين جريحاً.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه في المكان وقالوا إنه بالتأكيد يتبع لتنظيم “داعش” الذي لم يعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم.

وجاء الهجوم على مقر “جبهة النصرة” في المدينة بعد حوالي الشهر على هجوم مماثل على مقر تابع لحركة أحرار الشام في المدينة ذاتها، حيث هاجم انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة، أحد مقرات الحركة، مما أدى إلى مقتل قيادي في الحركة وعدد من العناصر.

وقال حينها مراسل شبكة “ميكروسيريا” في ريف ادلب، إن الانتحاريان قاما بتفجير نفسيهما بالأحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها، مما أدى إلى مقتل “أبو عبد الرحمن سلقين”، أحد أمراء حركة احرار الشام الإسلامية، وقضى معه عدد أخر من العناصر عرف منهم “أحمد البدوي، حمود الأسعد، نبيل مسيطح، وأبو عبد الرحمن الاسعد”، وعدد كبير من المصابين.