جيش الإسلام يقطع رأس "أبو علي خبية" واثنين من مساعديه

تتوارد أنباء حول قيام "جيش الإسلام" بإعدام "ابو علي خبية" أحد أشهر الشخصيات المشاركة بالعمل المسلح في منطقة الغوطة الشرقية. وأحد قادة لواء" شهداء دوما " كما نفذ جيش الإسلام الإعدام باثنين آخرين مقربين من "خبية" هما "أبو برو الأجوة" و "ابن حسابا" ولم يؤكد جيش الإسلام أو ينفي ما يتم تداوله من قبل ناشطين بشأن تنفيذ الإعدام.
وكان جيش الإسلام اعتقل "أبو علي خبية" مطلع العام الجاري ضمن حملة اطلق عليها في حينه “الحرب على المفسدين من تجار ومروجي المخدرات وحماة الفساد والإفساد وعملاء النظام المتسترين تحت السلاح".
وسيطر "جيش الإسلام" عقب اعتقال "خبية" على مقرات "جيش الأمة" التي ينضوي تحتها لواء "شهداء دوما" بقيادة "خبية" بعد اشتباكات بين الجانبين.
وكان "ماجد خبية" المشهور بـ "أبو علي" على رأس إحدى التشكيلات التي تمكنت من الدخول إلى حي "الميدان" بدمشق صيف العام 2011، ويعد من الشخصيات المثيرة، إذ نسب إليه تعاطيه المخدرات، بينما دافع عنه البعض الآخر على صفحات التواصل الاجتماعي معتبرين أن هناك "شيطنة" مقصودة للرجل، صاحب التصريح المثير للجدل في آذار من العام 2013 بشأن مقتل بشار الأسد ونقل جثته إلى مشفى الشامي بدمشق.