قوات الأسد تحاول خطف مدنيين في حمص إنتقاماً لكفريا والفوعة

حمص ـ ميكروسيريا

أقامت مليشيا اللجان الشعبية حواجز على المدخل الشمالي لمدينة حمص، لخطف الموظفين والمدنيين ومنهم النساء، تضامنا مع قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الثوار في ريف إدلب.

ومنع حاجز قوات الأسد عند بلدة تيرمعلة ـ المعبر الوحيد الواصل بين مدينة حمص وريفها الشمالي ـ المدنيين والموظفين من الخروج من بلدات وقرى الريف الشمالي إلى المدينة، حسب مأ أفادت وكالة “مسار برس”.

وكانت مليشيا اللجان الشعبية نصبت، مساء أمس الإثنين، حواجز على مداخل حي الوعر، لمنع دخول أي مواد إليه، في حين تعرض الحي لقصف عنيف، ما أدى لإصابة مدنيين، إستجابة لمطالبة الموالين لنظام الأسد بالتصعيد العسكري في حمص، انتقاماً لقريتي الفوعة وكفريا.

و دارت اشتباكات صباح اليوم الثلاثاء، بين الثوار وقوات الأسد في حاجز ملوك وعلى جبهات تلبيسة الجنوبية وقريتي أم شرشوح والهلالية الغربية.

كما شن طيران نظام الأسد الحربي 5 غارات متتالية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، فيما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة، وقصفت قرية تلدو بأسطوانة متفجرة، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين المدنيين.