الاغتيالات كابوس يلاحق القادة الثوريين في الشمال السوري

أرشيف

ميكروسيريا

شهدت الآونة الأخيرة سلسلة من عمليات اغتيالٍ لقادة عدة فصائل كان من أهمها حركة أحرار الشام وتجمع صقور الغاب، إما عن طريق عبوات ناسفة أو إطلاق نار بشكل مباشر.

وتزامنت تلك الاغتيالات مع الانتصارات الكبيرة التي حققها “جيش الفتح” في سهل الغاب بريف حماة الغربي وكل من جبهتي “كفريا والفوعة” في ريف ادلب الجنوبي.

أحد القادة الميدانيين لحركة أحرار الشام الإسلامية أوضح لـ “ميكروسيريا” ان هذه العمليات باتت تؤرق القادة الثوريين في الشمال السوري، وباتوا مضطرين لأخذ الاحتياطات من هذه العمليات التي أصبحت تشكل خطراً حقيقياً، فأنشؤوا الحواجز ورفعوا المساتر الترابية حول المقرات التابعة لهم وحول المشافي الميدانية مع تشديد الحراسة حولهم.

وأضاف: إن الهيئات الشرعية والمجالس العسكرية لا تدخر اي جهد في حل هذا التسيب الأمني وانهم هم من يحاولون كشف هؤلاء الاشخاص التابعين لهذا النظام.

كما أبدى الناشط “حسن العمري” تخوفه من تأثير استمرار عمليات الاغتيال والتسيب الأمني، على سير المعارك في المنطقة، وخاصة أن هذه العمليات تستهدف قادة ميدانيين لهذه المعارك.

في حين أكد محمد الصالح مراسل مركز حماة الاعلامي في الريف الغربي ان المدنيين يعانون من ظروف نفسية صعبة في ظل هذا التسيب الأمني خاصة وأن أبنائهم وقاداتهم يسقطون الواحد تلو الآخر في ظروف غامضة وعلى أيدي الغدر من توابع النظام في المنطقة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا