تبادل للأسرى بين “جبهة النصرة” وقوات الأسد

حماه ـ ميكروسيريا

نفذت “جبهة النصرة” يوم أمس الأربعاء، عملية تبادل للأسرى مع قوات الأسد بمنطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بوساطة من مؤسسة “نداء الأسير”.

وتضمنت عملية التبادل إطلاق قوات النظام سراح 7 مدنيين بينهم رجال مسنون من ريفي إدلب وحماة، مقابل إطلاق “جبهة النصرة” لـ 7 مدنيين، ثلاثة منهم من الطائفة الشيعية وينحدرون من مدينة معرة مصرين قرب مدينة إدلب، وأربعة من الطائفة العلوية من بلدة اشتبرق قرب مدينة جسر الشغور.

وأفاد أبو عبد الله أحد الرجال المسنين الذين أطلقهم النظام، إنه اعتقله أحد حواجز “الشبيحة” واقتيد إلى قرى سهل الغاب الموالية للنظام، مشيرا إلى أنه تعرض للتعذيب، مما أثر على صحته وأدى إلى مشاكل في النطق لديه.

في حين قال أبو سليمان أحد الذين أطلقتهم “جبهة النصرة”، إن النظام يتدخل خلال ساعات لفك الأسرى الإيرانيين والمليشيات اللبنانية عند اعتقالهم من قبل المعارضة المسلحة، بينما يهمل أسرى الطائفة العلوية الذين يستخدمهم وقودا لحربه المستمرة منذ أربع سنوات، على حد تعبيره.

وأشرف على عملية التبادل مؤسسة “نداء الأسير”، وهي مؤسسة حديثة العهد تعنى بالصفقات مع قوات الأسد والمعارضة المسلحة من كل الأطياف.

وكانت قوات الأسد أفرجت في وقت سابق عن 16 معتقلا بينهم عشر سيدات من مدينة أريحا، مقابل الإفراج عن 25 معتقلا لدى “جبهة النصرة” احتجزتهم بعد تسليم أنفسهم أثناء سيطرة جيش الفتح على مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق.