عودة 12000 لاجئ سوري إلى قراهم في القلمون أبرز شروط “جبهة النصرة” لإطلاق سراح الجنود اللبنانين
4 سبتمبر، 2015
عرسال – ميكروسيريا
أكد والد العسكري المخطوف لدى “جبهة النصرة” وائل حمّص الشيخ حمزة بعد لقائه “أمير جبهة النصرة” في القلمون أبو مالك التلّي، أن الأخير ركز على ضرورة إنتقال 12000 نازح ونازحة من السوريين يبيتون في العراء في الجرود إلى بيوتهم في القلمون، مقابل إطلاق سلاح الجنود اللبنانيين.
وفي المفاوضات الأخيرة وجهت “جبهة النصرة” مطالبها إلى “حزب الله” بالدرجة الأولى للإفراج عن العسكريين المخطوفين الـ16 لديها، حسب ما قال حمّص الذي زار أبو مالك التلي في جرود عرسال 4 مرات خلال شهر آب الماضي.
وتضمنت الشروط الإفراج عن 5 نساء من بينهم سجى الديلمي وجمانة حميد، إضافة إلى نقل 12000 نازح ونازحة من السوريين يبيتون في العراء في الجرود إلى قريتي فليطة والمعرّة في القلمون السورية، وهما القريتان اللتان يسيطر عليهما حزب الله، لإطلاق بقية العسكريين.
وعرضت “جبهة النصرة” إطلاق سراح عسكريين من بين الأسرى، مقابل تزويد النازحين في الجرود الخارجة عن سيطرة الدولة اللبنانية ومنظمة الأمم المتحدة، المساعدات الغذائية والطبيّة قبل حلول فصل الشتاء.
التلي أكد في حواره مع والد العسكري المخطوف، أن الملف لا يحل إلا “عنده وعند الشيخ مصطفى الحجيري، وتحديداً في جرود عرسال، لا عند قطر أو تركيا”.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر لبنانية إن زيارة وفد من أهالي العسكريين لنائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم قبل ظهر أول من أمس، كانت في هذا السياق، موضحة أن هذه هي المرة الأولى التي يطلب بها الأهالي من “حزب الله” التدخل في قضيتهم، خصوصاً أنهم لم يوفروا أي طرف مؤثر إلا وطرقوا بابه كما لم يوفروا سفارات البلدان ذات التأثير في القضية.
“عودة 12000 لاجئ سوري إلى قراهم في القلمون أبرز شروط “جبهة النصرة” لإطلاق سراح الجنود اللبنانين”