اشتباهٌ بوفاة رجل في تلبيسة بفيروس “إيبولا”

11215721_797602330356274_2164630178573656672_n

ميكروسيريا

قضى مدني أمس الخميس، الثالث من أيلول-سبتمبر، في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بعد معاناته من إصابة فيروسية اشتبه الأطباء في المنطقة بأنه فيروس “إيبولا” القاتل.

وقال الناشط الإعلامي “صالح الضحيك” إن أحد أطباء مستشفى تلبيسة المركزي أكد عدم مقدرتهم على تحديد سبب الوفاة، لأن “محمد مخزوم” البالغ من العمر 39 عاماً كان يعاني من عدة أمراض، مثل الكلية والكبد وارتشاحات في الصدر وتوقف مفاجئ للقلب، مؤكداً أن الأعراض التي ظهرت على المريض لا تشير بأن سبب الوفاة ناتج عن هذه الأمراض.

وأوضح الناشط “الضحيك” خلال حديثه لـ “ميكروسيريا”، بأن لون جلد المريض تحول إلى أحمر، ثم توفي بعد ثمانية ساعات فقط من دخوله المستشفى، فقام الأطباء بأخذ تحليل للدم والبول وغيره، ولم يتمكنوا من تحديد سبب الوفاة الرئيس، مرجحين أنه فايروس (ايبولا)، دون الوصول لنتيجة قطعية، وأوضح الطبيب بأن “هذا الكلام مجرد افتراضيات فقط، خاصة أنه لم تأتينا إلا هذه الحالة والفايروس مرض معدي، ويبقى المصابون بالمرض قابلين لنقل عدواه إلى الآخرين طالما أن دماءهم تحتوي على الفيروس”.

وطالب الأطباء، بحسب “الضحيك” منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية بضرورة إرسال لجان بهدف التحقق من سبب الوفاة، وإجراء التحاليل لمنع انتشار هذا الفيروس القاتل في المدينة ومحيطها، وفي حال تأكد أن سبب الوفاة كان ناجماً عن الإصابة بفيروس إيبولا، فإن هذه الحالة هي الأولى التي يتم تسجيلها في سوريا.

وتترواح فترة حضانة الإصابة بهذا الفيروس، بحسب منظمة الصحة العالمية، بين يومين اثنين و21 يوماً. ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى يبدي أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء (مثل نزيز الدم من اللثة وخروج الدم في البراز).

أخبار سوريا ميكرو سيريا