20 قتيلاً لقوات النظام خلال تقدم “جيش الفتح” قرب الفوعة
4 سبتمبر، 2015
ميكروسيريا
سيطرت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” على عدد من المواقع العسكرية الخاصة بالميليشيات الموالية للنظام شمال بلدة الفوعة في ريف إدلب، إثر اشتباكات اندلعت فجر اليوم الجمعة، الرابع من آب-أغسطس.
وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية إن مقاتليها أحرزوا تقدماً ملحوظاً في منطقة “تلة الخربة” شمال الفوعة، والمجاور لمزارع الصواغية التي سيطر عليها الثوار قبل أيام.
وأكدت الحركة في حسابها الرسمي على موقع “تويتر” مقتل أكثر من عشرين عنصراً من الميليشيات الموالية المتمركزة في المنطقة، وقال متحدث في شريط مصور نشرته الحركة إنهم دمروا عربة نقل جنود خاصة بهذه الميليشيات وقتلوا كل من بداخلها.
وأضافت الحركة أن مقاتليها دمروا سيارة للميليشيات الموالية وقتلوا كل من بداخلها، إثر استهدافها بمدفع عيار 57 على أطراف بلدة الفوعة.
وقال مصدر ميداني إن تقدم الثوار في المنطقة جاء بعد تمهيد ناري مكثف بالرشاشات المتوسطة والمدافع محلية الصنع، كما تم استهداف خطوط إمداد هذه الميليشيات الواصلة بين تلة “الخربة” وبلدة الفوعة، إضافة لاستهداف مقار هذه الميليشيات داخل بلدتي “كفريا والفوعة”.
ومن جانب آخر، أكدت المصادر مقتل أكثر من عشرة مقاتلين من فصائل تحالف “جيش الفتح” خلال اشتباكات اليوم، نعى “فيلق الشام” اثنين منهم، وقال إنهم قضوا خلال هجومهم العنيف على مواقع قوات النظام في المنطقة.