في أول ردة فعل عربية: حملة شعبية كويتية لاستضافة لاجئين سوريين

الكويت –ميكروسيريا

في أول خطوة شعبية عربية، أطلق مجموعة من الناشطين والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين حملة إعلامية في الكويت، يطالبون من خلالها استضافة اللاجئين السوريين نظير ما يعانونه بالفترة الأخيرة من مأساة بالغة الخطورة، ووضعت المجموعة بريدا إلكترونيا لكل من يريد وضع اسمه في الحملة.

وخاطب بيان الحملة “أصحاب الضمائر الحية” و”الشرفاء الذين يأبون الذل والتخاذل والهوان” و”من طُعنوا بنخوتهم وشهامتهم، ويرفضوا أن يكونوا بموقف المتفرج أمام مسرح العار العربي” المشاركة في الحملة، وقال البيان “إنه ليفطر قلوبنا أن نرى اخواننا السوريين يموتون على الأرض ببراميل الموت بسبب الطاغية بشار الأسد، وبالتطرف الديني بسبب الجماعات الإرهابية، وفي البحر غرقا هربا من موت إلى موت!”.

وطالب الموقعون على البيان “الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الحر” تحمل المسؤولية الإنسانية “تجاه شعب خذله العالم”، وفتح أبواب اللجوء له، و”أن يكون كل العالم لهم وطناً وأولهم الكويت”.

واشار البيان إلى أن الكويت “حازت على لقب ‘المركز الإنساني العالمي”، وتبرعت بـ500 مليون دولار في مؤتمر المانحين، والأجدر “أن تكون سباقة في المواقف الإنسانية وتنقذ اللاجئين السوريين من الموت بأخذ حصة منهم”.

وقال البيان “علينا أن ننزع عنا لباس الذل والتخاذل والأنانية، ونقبل على نصرة اخواننا بقلب ملئ بالإنسانية والمحبة” واضاف “دول الاتحاد الأوروبي، ليست أكثر إمكانية من دولة تعد من أغنى دول العالم. وما عاد المال وبضع إقامات لبضعة أفراد تكفي لكفالة ‘حياة’ لأبرياء يستحقون الحياة”.

ووقع على البيان مئات من الناشطين والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين في أول خطوة عربية في هذا السياق، وكان بين الموقعين

سارة عبدالوهاب الدريس

عبدالحكيم الفضلي

أنور عبد القادر الرشيد

محمد جاسر الجدعي

محمد عبدالله الفهد

طلال حمد المناور

البراء فؤاد الوهيب

نوال يحيى صالح اليحيى

المحامية عبير غازي الحداد

المحامي خالدالسويفان

المحامي حسن الكندري

فجر مفرج الخليفة

عايشة فؤاد يوسف

منى خليفة الخليفة

عائشة جاسم العلي

ليلى فهد القحطاني

مريم طارق الخرافي

منتهى جاسم العلي

المحامية سارة عبدالله الحمر

منيرة فؤاد المطر