67 ألف حالة اختفاء قسري في سوريا 96% منها على يد نظام الأسد

اسطنبول ـ ميكروسيريا

أفاد تقرير مشترك لهيئتين حقوقيتين بأن حالات الاختفاء القسري في سوريا بلغت على مدى السنوات الأربع الماضية أكثر من 67 ألفا، 96% منها على يد نظام الأسد.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقريرهما أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية عن قرابة 65 ألف حالة اختفاء قسري من مجموع 67 ألفا و561، في حين يتحمل تنظيم “داعش” وقوات “الإدارة الذاتية” الكردية مسؤولية اختفاء نحو 2400 شخص،

وبلغت حالات الاختفاء القسري على يد فصائل المعارضة المسلحة 211 حالة، بينهم 22 طفلا و11 سيدة.

ووفق التقرير، الذي صدر بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، فإن الاختفاء القسري بسوريا يبدأ باعتقال الشخص من قبل مسلحين دون الإفصاح عن هويتهم ودون إبداء أية أسباب، ليختفي بعدها هذا الشخص.

وأوضح التقرير أن أحد أهداف الاختفاء القسري الذي يتعمده الضباط والمسؤولون، الحصول على المال من أهالي الأشخاص المختفين، بغية الحصول على معلومات عن مصير أبنائهم.

وكانت منظمة العفو الدولية قد وجهت رسالة إلى نظام الأسد عبّرت فيها عن القلق البالغ إزاء قيام السلطات السورية منذ أربع سنوات باعتقال “عشرات الآلاف من الأشخاص بشكل تعسفي أو إخفائهم بصورة قسرية”.

وطالبت الرسالة الأسد السماح لمراقبين دوليين مستقلين بدخول البلاد لزيارة جميع الأماكن التي يحتجز فيها الأشخاص.