البرازيل تفتح ذراعيها للاجئين السوريين وعائلات لاجئة تطالب بالخروج من الأوروغواي


وكالات ـ ميكروسيريا

أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أن بلادها “تبسط ذراعيها” لاستضافة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى بذل المزيد من الجهود للمساعدة في حل أزمة السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلدهم.

وقالت روسيف في خطاب بمناسبة العيد الوطني إن حكومتها مستعدة “لاستضافة أولئك الذين طردوا من وطنهم ويرغبون في المجيء للعيش والعمل والمساهمة في الاستقرار والسلام في البرازيل”.

وتستضيف البرازيل أكثر من2000 لاجئ سوري، ويشكل السوريون حاليا أكبر مجموعة لاجئين في البرازيل، وفي عام 2014 استضاف هذا البلد 1405 لاجئين سوريين.

وكانت السلطات البرازيلية خففت منذ عامين الشروط المفروضة على السوريين للحصول على حق اللجوء، وتعمل على تمديد العمل بهذه الاجراءات المخففة التي ينتهي العمل بها في نهاية أيلول / سبتمبر الجاري.

من جهة أخرى احتجت خمس عائلات سورية لاجئة في أوروغواي، أمام مكتب الرئيس مطالبين بالسماح لهم بمغادرة الأوروغواي، سعياً لفرص عمل أفضل، حتى لو أعيدوا إلى الشرق الأوسط.

وقال رئيس أمانة حقوق الإنسان في رئاسة أوروغواي خافيير ميراندا أنه “إذا أرادوا الرحيل فليرحلوا، لكن لا نعلم إن كانت دولة أخرى ستسمح لهم بالدخول أم لا، الأمر خارج سيطرتنا”.

وقبلت الأوروغواي العائلات الخمس المؤلفة من 42 شخصاً في تشرين الأول / أكتوبر لعام 2014، لكن العائلات قالت إن “الحكومة اليسارية فشلت في توفير دخول جيدة لهم”.

ويتلقى اللاجئون في أوروغواي دعماً من الحكومة في مجال السكن والرعاية الصحية والتعليم ودعماً مالياً، ولكن على رغم ذلك يكافحون من أجل الاستقرار والتأقلم في ظل العلاقات المتوترة مع السكان المحليين.