مقبرة جماعية لمعتقلين لدى “داعش” في دير الزور


مقبرة جماعية

طه ميلاد: ميكروسيريا

اكتشف اهالي منطقة “السبعة كيلو” في الريف الشرقي لمدينة دير الزور أمس/ الاثنين، السابع من أيلول-سبتمبر، مقبرة جماعية لمجزرة قام بارتكابها تنظيم “داعش” لعدد من المعتقلين الذين كانوا لديهم.

وبحسب مصادر محلية فإن أهالي المنطقة تمكنوا من التعرف على أربعة جثث من الذين أخرجوهم من المقبرة، وهم من سكان المنطقة وكانوا معتقلين لدى التنظيم وتمت تصفيتهم.

المصادر أكدت أنه وعلى الرغم من حالات الإعدام التي يعلن عنها التنظيم في الساحات العامة، فإن عشرات حالات الإعدام العائدة للمعتقلين لدى التنظيم تتم في معتقلاته بشكل سري، وحالات أخرى لمعتقلين يقضون تحت التعذيب.

وبحسب تسريبات خرجت من معتقلات التنظيم، فإن شهر آب-أغسطس الماضي فقط شهد إعدام ما يقارب من 120 شخصاً داخل المعتقلات، ولم يفصح عنهم التنظيم. ويُعتقد وجود أكثر من مقبرة جماعية قام بها التنظيم بحق المعتقلين في سجونه، ولم تكن الأخيرة حيث انه لا يسلم الجثث التي يقوم بإعدامها لذويهم يقوم بإلقائهم في الوديان في مناطق متفرقة من ريف دير الزور.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل ميكروسيريا “طارق العربي” أن تنظيم “داعش” أعدم شابين في قرية “حمار علي” في ريف دير الزور الشرقي، وهما عنصران منشقان عن قوات النظام، وتم إعدامهما بتهمة “الردة والكفر” على الرغم من استتابتهما في وقت سابق.

وأضاف المراسل أن التنظيم وضع أحد عناصره الأمنيين فيما يشبه الإقامة الجبرية، بدون معرفة الأسباب التي دعتهم لهذا التصرف مع الأمير “أبو المعتصم”، صاحب السلطة والمكانة لدى التنظيم في دير الزور.

أخبار سوريا ميكرو سيريا