نظام الأسد يعرض تمثال الملكة زنوبيا في ساحة الأموين بدمشق


دمشق ـ ميكروسيريا

قامت وزارة السياحة في حكومة بشار الأسد بنصب تمثال الملكة زنوبيا، المحاربة القديمة ورمز مدينة تدمر، في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق في إشارة على تحدي “داعش”، بسبب تدميره لآثار مدينة تدمر.

وأعلنت الوزارة أنه تمثال الملكة وعربتها سيبقى في ساحة الأمويين لمدة أربعة أيام، تحية للموقع الأثري بتدمر شرق البلاد، الذي يقع حاليا تحت أيدي مسلحي تنظيم “داعش”، وتحية لعالم الآثار والخبير خالد الأسعد، الذي أعدم على يد مقاتلي التنظيم في أغسطس/ آب الماضي.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد كان قد قصف بيت عالم الأثار خالد الأسعد قبل أن يعتقله عناصر “داعش” بيوم واحد، في محاولة للقضاء عليه، كما قام نظام الأسد بقصف أكثر من موقع أثري في سوريا، ومنها جامع الأموي بحلب وجامع خالد بن الوليد في حمص.

والجدير بالذكر أن زنوبيا ملكة إمبراطورية تدمر في القرن الثالث الميلادي، وقادت عصيانا ضد الإمبراطورية الرومانية، وغزت مصر قبل أن يتم أسرها في عام 271 ميلادي من قبل الإمبراطور الروماني أوريليان.