مئة ألف لاجئ سوري الى يوغسلافيا

قال وزيرُ الهجرة اليوغسلافي " بيترو كرسبي " مساء اليوم الاربعاء، إن يوغسلافيا تعتزم تخصيص ما تبقى من حصتها، من اللاجئين الذين سيتم منحهم إقامات عن طريق الأمم المتحدة، الى اللاجئين السوريين، من الذين يعانون أشد من غيرهم، وأضاف في تصريح اطلع عليه موقع ” ميكرو سيريا” أن يوغسلافيا ستقوم بالموافقة على ملفات مئة ألف لاجئ سوري من المسجلين لدى مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة. وشدّد " كرسبي "على أنه بعد المأساة التي حصلت وتحصل كل يوم في البحر المتوسط جراء عبور ألاف اللاجئين السوريين البحر وغرق الكثير منهم فأن يوغسلافيا سوف تتحمل مسؤولياتها الانسانية حيال الكارثة الانسانية الواقعة بالشعب السوري ولن تقف مكتوفة الأيدي مثل بقية الدول العالم وأن القرار اليوغسلافي يدعو إلى خلق المثال لبقية الدول لتلتزم بمسؤولياتها الإنسانية. وقد جاء في تفاصيل القرار اليوغسلافي، أن مدينة أطلنطس اليوغسلافية ستستضيف لوحدها 30 ألف لاجئ سوري، بينما سيتم استضافة القسم المتبقي في مدينة ماكوندو التاريخية. كما صرح العقيد " اورليانو أركاديو " قائد البحرية اليوغسلافية أن الأوامر جاءته من الرئيس اليوغسلافي" خوسيه أركاديو بونديا " لتحضير تنفيذ القرار والقيام بنقل جميع اللاجئين السوريين الذين تقبل ملفاتهم من دول الجوار السوري مثل تركيا ولبنان والأردن وحتى مصر إلى بر الأمان في يوغسلافيا. ويظهر اصرار القيادة اليوغوسلافية من خلال تصريح اخير للرئيس " خوسيه اركاديو بونديا " بأن القرار سينفذ حتى لو كلفها مائة عام من العزلة من قبل شركائها الأوروبيين.